عقدت حكومة تصريف الأعمال بتشكيلها الجديد اجتماعا صباح الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، لاستعراض آليات دفع عجلة الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، وإجراءات جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية لإقامة مشروعات جديدة توفر مزيدا من فرص العمل للمواطنين. ويستعرض الاجتماع إجراءات عودة الحياة الطبيعية بما يسمح بتدفق حركة السياحة مرة أخرى، وإعادة عجلة الإنتاج والتصدي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف المجالات، ويتابع الاجتماع تنفيذ تعليمات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتطوير الأداء في مختلف قطاعات الدولة. على صعيد آخر، بحث أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري الاربعاء مع نظيره السويدى كارل بيلد، سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين فى الفترة المقبلة من أجل دعم الوضع الاقتصادى فى مصر بالشكل الذى يساعده على استعادة نشاطه وحيويته ويوفر المزيد من فرص العمل والاستثمارات الأجنبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن أبو الغيط شرح لوزير الخارجية السويدى التحولات الكبرى التى تشهدها مصر على المستوى السياسى والتى من شأنها أن تفتح الباب أمام تحقيق ديمقراطية كاملة فى البلاد. وقال إن الوزير السويدي، الذي وصل للقاهرة الاثنين للاطلاع على آخر التطورات السياسية في مصر، أعرب خلال اللقاء عن استعداد بلاده، ثنائيا ومن خلال الاتحاد الأوروبى، لدعم مصر فى هذه المرحلة من أجل تحقيق التنمية والديمقراطية والاستقرار.