توالت ردود الافعال الخاصة بقرار مجلس الأمن الدولى الجديد رقم 1747 والخاص بتشديد العقوبات على ايران، حيث رحب وزير الخارجية الاسترالى الكسندر داونر اليوم الأحد بقرار مجلس الأمن بتشديد العقوبات ضد إيران بسبب ملفها النووى داعيا طهران إلى وقف تخصيب اليورانيوم. كما رحب البيت الأبيض بالقرار مؤكدا أنه يظهر توحد العديد من الدول فى مطالبة طهران بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم ، وقال نيكولاس بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية "إننا نحاول فرض تغيير فى تصرفات وسلوك الحكومة الإيرانية ولذلك فإن العقوبات تتركز مباشرة على برنامج الأبحاث الخاص بالأسلحة النووية لكننا نحاول أيضا الحد من قدرة إيران على أن تكون عامل لزعزعة الإستقرار ونشر العنف فى سياسات الشرق الأوسط". وعلى صعيد متصل ، رحبت إسرائيل بقرار مجلس الأمن ضد إيران وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية مارى إيسن "إن هذا القرار خطوة بالاتجاه الصحيح، داعية المجتمع الدولى الى ضرورة اكمال سيره على النهج نفسه لاقناع إيران بوقف محاولاتها لتصنيع سلاح نووى" وكان مجلس الامن قد اتخذ أمس السبت قرارا بفرض عقوبات جديدة ضد ايران تشمل فرض حظر على صادرات الأسلحة وتجميد أصول الأشخاص والشركات المشاركة فى برنامج طهران النووى وبرنامج الصواريخ علاوة على دعوة القرار الى الافراج الفورى عن 15 بحارا بريطانيا تحفظت إيران عليهم بدعوى انهم اخترقوا المياه الاقليمية لها. من جانبها نددت ايران بقرار مجلس الأمن ضدها واتهم وزير خارجيتها منوشهر متقى الدول التى قدمت مشروع القرار بالتلاعب بتقارير مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممارسة الضغط على الأعضاء غير الدائمين فى المجلس للتصويت بالايجاب على مشروع القرار كما اتهمهم بالانحياز ضد بلاده مؤكدا ان "الامة الايرانية تلتف حول قائدها وتنصحكم بألا تقللوا من مهابة الاممالمتحدة وتدعوكم للعودة الى مسار المفاوضات الصحيح على أساس العدالة والحق والتخلى عن الشروط غير الحكيمة".