أطلق مجموعة من الشباب المصرى صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" واتخذوا شعار ( اوقف هذا) أوStopit، فالشباب المصري لم يقف موقف المتفرج أمام حالات حرق النفس التي وقعت خلال الأيام الماضية،وأعلنوا رفضهم لها واتخذوا ضد الانتحار عنوانا لحملتهم. وقد اطلقوا هذه الحملة منذ أيام وهدفها هو عدم خسارة الآخره والدنيا وجذبت الصفحة عددا كبيرا من الشباب، وتعد هي الصفحة الأولي المرتبطة بحوادث حرق النفس في مصر، علي الرغم ان هذه الحملة ليست الوحيدة ضد الانتحار علي الفيسبوك حيث ان هناك صفحة اخري تدعو الي اغلاق الصفحات الداعية للانتحار تحت عنوان "معا لاغلاق صفحات حوادث الانتحار في2011" الا انها ليس لها علاقة بالأحداث الأخيرة. وحرص الشباب المشارك في الحملة علي وضع وصلات لما نشرته الصحف المصرية لاحصائيات الانتحار في مصر خلال العامين الماضيين وتحليل الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي أدت الي الانتحار مؤكدين ان كل هذه الأسباب لا تعطي الحق في الانتحار، كما نهي الاسلام عن قتل النفس بالدليل من القران والسنة. وعلي الجانب الآخر هناك صفحة غيرمصرية لتحويل سنة2011 عاما للانتحار حرقا تكريما للتونسي البوعزيزي الا انها لم تلاق أي تجاوب يذكر من الشباب ولم يشارك فيها أحد.