قال الملياردير المصري نجيب ساويرس الثلاثاء ان صفقة شركة فيمبلكوم الروسية لشراء أصول اتصالات التابعة له تحظى بفرصة كبيرة جدا لاتمامها. وفي رد على سؤال عما اذا كان قلقا بشأن احتمال تدخل شركة تلينور المساهمة في فيمبلكوم لعرقلة الصفقة الهادفة للسيطرة على أصول اوراسكوم تليكوم وويند الايطالية قال ساويرس "لا. لست قلقا." وأكد انه يعتقد أن شركته ستتمكن في الاجل الطويل من الحصول على مقاعد في مجلس ادارة فيمبلكوم بعد الاندماج على الرغم من أنه تخلى عن الحق في الحصول على ذلك في الوقت الراهن. وحول الخطوة التي ستأخذها شركته القابضة ويند تليكوم للتأكد من عدم تدخل تلينور المساهمة في فيمبلكوم لعرقلة الصفقة قال ساويرس "سأتصل بهم فقط لفهم وجهة نظرهم وسأتصل أيضا بألفا لمعرفة وجهة نظرهم لكن فيما يخصني فانني وقعت الصفقة ومتفائل الى حد ما بأنها ستمضي قدما." وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة ويند تليكوم انه يرحب بموافقة مجلس ادارة فيمبلكوم على الشروط المعدلة لصفقة اندماج وانه سيتخلى عن حقوق التمثيل في مجلس الادارة. وأوضح في بيان بالبريد الالكتروني انه وافق على التنازل عن حقوق التمثيل داخل مجلس الادارة لاقناع تلينور بتأييد الصفقة مضيفا أن ويند وقعت وثائق الاتفاق المعدل، ووصف استمرار عدم اتفاق مساهمي فيمبلكوم الرئيسيين بشأن الصفقة "بالأمر المؤسف". جاء ذلك بعد ان وافق مجلس مجموعة فيمبلكوم الروسية للاتصالات الاشرافى الاثنين بشكل نهائي على صفقة معدلة للاستحواذ على أصول في قطاع الاتصالات مملوكة لرجل الاعمال المصري نجيب ساويرس رغم استمرار معارضة المساهم الرئيسي تلينور. وبموجب الشروط المعدلة ستصدر فيمبلكوم 6ر325 مليون سهم عادي و305 ملايين سهم ممتاز قابل للتحويل كما ستدفع 1.450 مليار دولار الى ساويرس مقابل الاستحواذ على حصة 51.7% في أوراسكوم تليكوم المصرية وويند الايطالية بالكامل. وستتقاسم المجموعة الروسية مع ساويرس أي خسائر أو مكاسب مالية تتعلق بتأميم محتمل لجازي وحدة أوراسكوم المربحة في الجزائر. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم المصرية لاتصالات الهاتف المحمول - ان الشركة لا ترى بديلا عن التحكيم الدولي لحل النزاع الدائر بشأن وحدتها "جازي" نظرا لعدم استجابة الحكومة الجزائرية."