مصر تنشأ أول مصنع لانتاج لقاح انفلونزا الخنازير بالشرق الأوسط

لا توجد فيروسات جديدة للانفلونزا بالبلاد

كشفت الدكتورة نجوى الخولي مدير المركز الاقليمي للانفلونزا للصحة العالمية بفاكسيرا ان مصر ستقوم بانتاج لقاح انفلونزا الخنازير عن طريق شركة المصل واللقاح " فاكسيرا " حيث يتم انشاء مصنع لانتاج لقاح الانفلونزا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وسيكون المصنع الوحيد فى الشرق الاوسط وشددت ان المادة التى استخدمت فى عام 2010 للتطعيم ضد انفلونزا الخنازير لا تسبب السرطان .
كما اكدت الدكتورة نجوى على عدم انتشار فيروسات جديدة فى مصر هذا العام وان ما يوجد حاليا يندرج تحت الفيروسات المتوفرة فى التطعيم مضيفة ان انتاج اللقاح يتم سنوياً بنفس الطريقة ويتم عمل تجارب كثيرة لضمان سلامته اما لقاح انفلونزا الخنازير العام 2010 لم يسبب ضرر بسبب سرعة انتاجه ولكنه كان يحتوى على مادة محفزة كان عليها خلاف لكنها ليست ضارة، مشيرة الى ان لقاح الانفلونزا ليس جديداً ولكنه يتم تغيير انواع الفيروسات الداخلة فى تركيبة ويتم اجراء تجارب لضمان سلامته تستغرق من 3 الى 4 ايام.
وشددت ان مرض انفلونزا الخنازير كان يستدعى كل الضجة خاصة ان منظمة الصحة العالمية اعلنته وباءا خاصة انه ينتشر عن طريق الطيران و المسافرين بصفة عامة مؤكدة ان التاميفلوه هو العقار الوحيد للعلاج من الانفلونزا حتى الان ويتم تشخيص انفلونزا الخنازير باخذ مسحة من الانف والحلق و عمل اختبار سريع اسمه " PCR" وكذلك يتم زرع المسحات فى بيت وخلايا لعزل الفيروس وتصنيفة، موضحة ان انواع الانفلونزا بشكل عام كثيره جداً وهى اما a او b او c بالنسبة ل a بتسمى ب hو N فا ال h من 1: 16 , n من 1 : 9 وعموما الانفلونزا مثال ah1n1 او ah3n2 و h5n1 وتسمى بشكل عام الانفلونزا بعد تصنفها باسم البلد الذى تم عزلها منه.
واشارت د/ نجوى الى دور الدولة فى الحفاظ على صحة المواطنين من الانفلونزا من خلال خطة على مستوى الدولة والعالم لمكافحة انفلونزا الخنازير مضيفة ان هناك مراقبة على الموانى الجوية والبرية و البحرية اما بالنسبة للحماية من انفلونزا الطيور فطالبت بعدم مخالطة الطيور من الاساس خاصة المصابة منها فيما يخص انفلونزا الخيول، فيجب تطعيم الخيول لوقايتها.
وشددت على وجود رقابة على استيراد اللقاح ويتم التاكد من فاعليته وسلامته من جهات مختصة كما اكدت الدكتورة ان المصل الجديد المستعمل ابتداءا من 2011 فى العالم يمنع الانفلونوزا بنسبة 90% ،موضحة ان المصل هى اجسام مضادة جاهزة تصنع خارج الجسم وتعطى للمريض عن طريق الحقن لكن اللقاح هو فيروس او بكتريا وهى ميته او تم تضعيفها ويستخدمها غير المريض للوقاية من المرض ،ويتم حفظ كل تطعيم بالحفظ فى ثلاجات عند درجة حرارة معينة ومرفقة بتاريخ الصلاحية.
واوضحت انه يمكن تطعيم الاطفال بالمصل ولكن تقسم الجرعة على مرتين يفصلهما شهر مشددة على اهمية البرتقال واليوسفى الذان يساعدان على تقوية مناعة الجسم حيث يمكنهم من مقاومة شدة الاصابة محذرة ان التعرض لتيار الهواء ومخالطة المريض وعدم التهوية الجيدة للمكان.