اعتمد وزير السياحة زهير جرانه الضوابط المنظمة لرحلات العمرة للموسم الجديد والتى تضمنت عدة نقاط جديدة تراعى مصلحة المعتمر وتنظيم العلاقة بينه وبين شركة السياحة ,وتحديث المواصفات الخاصة بسكن المعتمرين في ضوء عمليات التوسع الكبيرة للحرم الشريف وما يستتبعه ذلك من هدم للعديد من الفنادق والعمارات القائمة . وقال أسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات أن من النقاط الجديدة التى تضمنتهاالضوابط الموسم الحالى بالنسبة لسكن المعتمرين إشترطت ألا تزيد المسافة بين سكن المعتمرين والحرم الشريف عن 800 متر فى الفترة من بداية الموسم وحتى نهاية شهر رجب على أن تزيد هذه المسافة خلال شهري شعبان ورمضان لتصل الى 1400 متر , ويستمر منع السكن في المناطق المحظورة مثل الحجون والحفائر وجبل جحيشة وحارة السادة وحظر السكن أيضا في المطالع والمرتفعات حتني لو كانت قريبة من الحرم الشريف حفاظا على راحة وسلامة المعتمرين . وأضاف أنه سيتم فتح بعض المناطق التى كانت محظورة لسكن المعتمرين في السابق نظرا للتطويرالعمرانى فى هذه المناطق وأيضا لمواجهة قلة المساكن المتاحة , ومن هذه المناطق التى كانت محظورة حارة الرشد وشعب عامر وبئر بليلة . وأوضح أنه تم إشتراط الضوابط للسكن في هذه المناطق معاينة العمائر والفنادق المقترحة من قبل وزارة السياحة التى لها الحق فى رفض هذه المساكن أو قبولها حسب توافر الخدمات الأساسية بها التى تضمن راحة المعتمرين . وأكد أن اللجنة ستقوم بمعاينة كافة العمائر والفنادق الغير معلومة لإقرار سكن المعتمرين بها ولإول مرة هذا العام حيث تضمنت الضوابط حدا أقصي لتسكين المعتمرين وهو 5 معتمرين بالغرفة و8 بالأجنحة لرحلات العمرة بالطيران و6 معتمرين بالغرفة و8 بالأجنحة لمعتمري البري والبواخر حرصا على راحة المعتمرين وسلامتهم وتميز الخدمات المقدمة لهم . وقام أسامة العشرى بإخطار غرفة شركات السياحة بالضوابط الجديدة بعد إعتمادها من وزير السياحة وقامت الغرفة بإخطار كافة شركات السياحة بالضوابط الجديدة لبدء العمل بها إستعدادا لموسم العمرة . وأكد العشرى أن الوزارة حريصة على إعطاء أهمية كبيرة لتطوير نظم الإشراف على رحلات العمرة وتحديثها بما يواكب التطورات في السياحة الدينية سواء بمصر أو السعودية ..مشيرا إلى أن الضوابط التى تضعها وزارة السياحة لرحلات العمرة أصبحت نموذجا تطلب العديد من الدول الإسلامية تطبيقه .