أعربت الحكومة الألمانية عن تضامنها مع مصر بعد التفجير الإرهابي بكنيسة القديسين بالاسكندرية، حيث أكد جيدو فيستر فيلله وزير الخارجية الألمانية أن لديه انطباعا بأن الحكومة المصرية تدرك أن هذا العمل بربري، وتبذل قصاري جهدها لضبط الجناة، والكشف عن خلفيات الاعتداء. من جهته، قال وزير التعاون التنموي الألماني ديرك نيبل إن التعاون مع مصر تطور على مدى سنوات طويلة في العلاقات الثنائية، مؤكداً أن هذا الحادث لا علاقة له باضطهاد دولة لجماعة دينية وإنما هو عمل إرهابي، بحسب صحيفة الاهرام الخميس. من جانبها، دعت فرنسا الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف موحد تجاه الهجمات ضد مسيحيي الشرق الأوسط، وقالت ميشيل أليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريحات لإذاعة أوروبا إنها سترسل خطابا للمفوضة الأوروبية للشئون الخارجية والأمنية كاثرين أشتون تطالبها فيه بالتعامل مع هذه القضية، مشيرة إلى أنها دعت الي مناقشة هذه القضية خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني.