طالب متحدث باسم المنافس على رئاسة ساحل العاج الحسن واتارا - والذى يتمتع بتأييد دولى قوى - قوات دول غرب إفريقيا باستخدام القوة العسكرية لازاحة الرئيس لوران جباجبو عن الحكم . يذكر أن ثلاثة من رؤساء من دول غرب إفريقيا يعتزمون القيام بزيارة لساحل العاج بهدف إجراء محادثات خلال الاسبوع الحالى مع جباجبو الذى حكم ساحل العاج لمدة عشرة أعوام متواصلة وذلك فى محاولة لاقناعه بالتنازل عن السلطة سلميا للحسن واتارا أو مواجهة القوة العسكرية. ورغم المحاولات الدولية لاقناعه بالتخلى عن السلطة لم يظهر جباجبو أى إشارة تدل على رضوخه لضغوط المجتمع الدولى وذلك منذ أن أيدت المحكمة العليا فى ساحل العاج - بقيادة حلفاء له - إنتخابه رئيسا للجمهورية فى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الماضى . وكان أكثر من مائة وسبعين شخصا قد قتلوا منذ اندلاع أعمال العنف بين مؤيدى لوران جباجبو والحسن واتارا والتى قد تؤدى الى حدوث حرب أهلية كالتى شهدتها ساحل العاج فى عامى 2002 - 2003 . وقد فرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى عقوبات على لوران جباجبو ومؤيديه وأقربائه فيما أوقف البنك الدولى والبنك المركزى لدول غرب إفريقيا تمويل حكومته فى محاولة لا ضعاف سلطته وإقصائه عن الحكم.وقد عقد وزراء دفاع دول غرب إفريقيا اجتماعا فى نيجيريا الاسبوع الماضى لبحث إمكانية إجراء تدخل عسكرى فى ساحل العاج . وخوفا من هجوم متوقع لانصار لوران جباجبو قامت قوات الاممالمتحدة التى تقوم بحراسة الفندق الذى يقيم فيه الحسن واتارا بالتسلح بالدروع والغاز المسيل للدموع حيث تطوق المليشيات العسكرية الموالية لجباجبو الطرق المؤدية للفندق الذى يقيم فيه واتارا .