أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ويضم نحو ستين دولة بقيادة واشنطن في ختام اجتماع وزاري في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الأربعاء أن الحملة ضد التنظيم بدأت توقف تقدمه في العراقوسوريا، لكنه حذر من أن هزيمته ستستغرق سنوات. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن مقاتلات إيرانية قد شنت ضربات على تنظيم داعش الإرهابى في شرق العراق مؤخرا دون التنسيق مع واشنطن. لكن وفي مؤشر على تزايد تعقيد الوضع في المنطقة، انتقد الرئيس السوري بشار الأسد ضربات التحالف الجوية ووصفها بأنها "ليست جدية وفاعلة". هذا وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اجتماع في بروكسل لمسئولين من دول التحالف الغربية والعربية أن الحملة التي اشتملت على نحو 1000 غارة أثرت على تنظيم داعش "بشكل كبير". وتابع كيرى أن وزراء دول التحالف وافقوا على استراتيجية على خمسة محاور في مكافحة التنظيم الجهادي وهي "زيادة المجهود العسكري ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع طرق الوصول الى التمويلات ومعالجة مشكلة المساعدة الانسانية ونزع الشرعية" عن تنظيم داعش الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية. جدير بالذكر أنه في الثامن من شهر أغسطس الماضى ، بدأت الولاياتالمتحدة ضرباتها ضد مواقع داعش في العراق قبل أن تنضم اليها فرنسا واستراليا وبريطانيا وكندا والدنمارك وبلجيكا وهولندا. ومنذ 23 سبتمبر، يشن الأمريكيون ضربات على أهداف للتنظيم في سوريا بمشاركة السعودية والإمارات العربية المتحدة والاردن والبحرين.