واصل مؤشر البورصة المصرية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالى فى ختام تعاملات الخميس - نهاية الاسبوع - مدعوما باستمرار عمليات شراء مكثفة على أسهم قطاع الشركات الكبرى والمتوسطة من قبل المؤسسات والصناديق الاستثمارية والمستثمرين الاجانب. وبالنسبة لحركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" - الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة- بنسبه 1.47 % مسجلا 6873.33 نقطة. وامتد النشاط إلى قطاع الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات "إيجى إكس 70" الذي سجل ارتفاعا بنسبة 1.13 % مسجلا 751.55 نقطة. وانسحبت الحركة على مؤشر "إيجى إكس 100" الوسع نطاقا بنسبة 0.95 % مسجلا مستوى 1187.95 نقطة. وواصلت أحجام التداول تحسنها خلال تعاملات اليوم متجاوز 1.6 مليار جنيه منها 67. 681 مليون جنيه فى سوق سندات المتعاملين الرئيسيين، بينما بلغت تداولات سوق الاسهم الرئيسية 649. 956 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن الاداء القوي لسهم البنك التجاري الدولي والذى تصدر قيم التداولات بنحو 105 ملايين جنيه وبلغ 43.89 جنيه عزز من إتجاهات بقية الاسهم القيادية ليسجل سهم أوراسكوم تليكوم 4.33 جنيه وأوراسكوم للانشاء 268 جنيها، وحديد عز 19 جنيها وأشاروا الى أن الارتفاعات التى حققتها الاسواق الاوروبية فى تعاملاتها انعكس إيجابيا على أداء البورصة المصرية. وواصلت أسهم المضاربات نشاطها لتصعد أسهم "المصرية للبطاقات" و"البركة -مصر" و"مصر لصناعة الكيماويات" و"الوطني المصري" و"المتحدة للاسكان". وخلال تعاملات الأربعاء، ارتفعت الاسهم الصغيرة والمتوسطة مدعومة بعمليات شراء نفذها الأفراد، فيما مال أداء الأسهم القيادية والكبرى بالسوق إلى الهدوء والارتفاع النسبى فى الاسعار رغم عمليات مشتريات ملحوظة من قبل الأجانب والمؤسسات والصناديق. وقال وسطاء بالبورصة المصرية ان السوق تأثرت نسبيا بالارتفاعات التى سجلتها أسواق الاسهم الامريكية إثر موافقة الرئيس الامريكى باراك أوباما على تمديد التخفيضات الضريبية لكافة الأمريكيين مما غطى على مخاوف المتعاملين من انتشار أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو.