قال كيم يونكيونج الناطق باسم اللجنة الرئاسية الكورية الجنوبية لقمة مجموعة العشرين ان جدلا كبيرا وقع بين كبار مسؤولى المالية الاربعاء حول صياغة مسودة البيان النهائى للمجموعة . واوضح كيم الذي رفض الخوض في تفاصيل الخلاقات اثر اجتماع استمر 14 ساعة ان "كل شيء ترك بين قوسين لان احدا لم يكن قادرا على التوصل الى اتفاق". وتريد الولاياتالمتحدة ان تتعهد ابرز الدول المصدرة بالحد من فائض حساباتها الجارية وتطالب باعادة تقييم اسرع للعملة الصينية التي يساهم سعرها المنخفض في العجز التجاري الاميركي الكبير،فيما ترفض كلا من الصين والمانيا تحديد هدف محدد بالارقام لفائضهما وتنتقدان سياسة الانعاش الاقتصادي الاميركية التي تضعف الدولار ويتوقع ان تزيد من تدفق رؤوس الاموال المضاربة نحو الدول الناشئة. وسيتابع المسؤولون الكبار محادثاتهم الاربعاء ومن المتوقع ان يتفاوضوا على اساس الاتفاق الذي وضعه وزراء المالية في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في جيونغجو بكوريا الجنوبية. ويفترض ان تشمل المحادثات رفض "خفض قيمة العملات التنافسي" وهو التعبير التقني المستخدم لوصف حرب العملات وكذلك التقييد اللازم "لخلل التوازن المفرط" في الحسابات الجارية لكن بدون هدف محدد بالارقام. يشار الى ان النواب والوزراء او مساعدو وزراء المالية مكلفون بصياغة مسودة البيان الختامي الذي سيعتمده قادة ابرز الدول المتطورة والناشئة في العالم عند اختتام القمة الجمعة. ويسعى قادة دول مجموعة العشرين الى ابعاد مخاطر عودة الحمائية وحصول انكماش جديد للاقتصاد العالمي بعد الازمة المالية عام 2008.