الحوار مع التلاميذ يبعد شبح الشرود للدرس فى الفصل

تركيز الطالب لايزيد عن ثلث وقت الدرس

قال رئيس قسم علم النفس بجامعة الازهر ان المدرس يقع عليه عبء جذب انتباه التلاميذ فى الفصل الدراسى لمحتويات الدرس الذى يشرحه بفتح باب الحوار والسؤال ليضمن تجاوبهم معه وفهم الدرس
واوضح الدكتور محمود عبد الرحمن حمودة فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان انتباه الطالب المتوسط فى قدرته على التركيز لاتزيد عن 15 دقيقة من زمن الحصة الدراسية التى تصل ل45 دقيقة بعدها يشعر برتابة وملل ويبتعد تركيزه عن تفاصيل الدرس الذى يشرحه المدرس ويبدا فى السرحان
واشار عبد الرحمن ان بامكان المدرس الاستعانة بالوسائل الايضاحية والعرض لزيادة انتباه الطلبة وقدرتهم على استيعاب مضمون الدرس واكد ان الطلبة يحتاجون لنفس المعاملة فى المنزل لزيادة استيعاب الدرس اذا شارك احد الابوين الطالب سواء كان طفلا او بالغا الاستذكار
واضاف استاذ علم النفس على ان بعض الصغار ينشغلون بتفاصيل المشاكل بين الابوين عن الدرس لعدم شعورهم بالامان والاستقرار العائلى مما يتسبب فى انخفاض كبير فى التركيز واستيعاب الدروس .
واشار الى ان استمرار الحوار مع الطلبة باعمارهم المختلفة سواء كان فى المنزل او المدرسة يساعدهم على اخراج ما يدور فى اذاهنهم بشكل منتظم وما يشتكون منه ويجعلهم اكثر ثقة فى الذات وفى الاخرين مما يزيد من درجة تركيزهم بشكل عام
وعن الحالات المرضية لانخفاض التركيز قال انها تمثل نسبة قليلة جدا لاتتعدى ال4% من نسبة الطلبة وهذه النسبة تعانى من خمول فى طبقة قشرة المخ وتحتاج للعلاج ببعض الادوية المتخصصة فى تنشيط القشرة لزيادة الانتباه
واضاف ان بعض التلاميذ يتميزون بفرط الحركة والذى يصحبه عادة انخفاض التركيز بشكل واضح لديهم ويتم علاج هذه الحالات ايضا بالاستعانة بالطبيب المختص بعد تشخيص الحالة اذا كانت مرض عضوى ام نفسى