تلميحات … تصريحات ..شكوك .. تأكيدات …. نفى … مزاعم … كل ذلك هو مضمون المناخ العام الذى بات يهيمن على اروقة اتحاد الكرة الدولى "الفيفا" بعد قرعة كأس العالم في العاصمة السويسرية زيورخ والتى افرزت اختيار "قطر" لاستضافة مونديال 2022 وذلك بتصويت 22 عضواً باللجنة التنفيذية للفيفا .؟؟؟؟ وبالرغم من المعضلات الجغرافية والمناخية واللوجيستية المتمثلة فى البنية الرياضية التحتية فى ذلك البلد المحدود جغرافيا والحديث العهد بالرياضة "عامة" وكرة القدم "خاصة" الا ان المفاجئة وقعت واقصيت بلدان أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان ومن بعدهم الولاياتالمتحدة الأميركية ليقع الاختيار على "قطر".!!!!! بلاتينى : فى حال وجود ادنى شك بالفساد …سنعيد التصويت رئيس الاتحاد الاوروبى لكرة القدم الفرنسى ميشيل بلاتينى ازاء تلك الحقفائق قال انه «فى حال وجود ادنى شك بالفساد» فى منح تنظيم مونديال 2022 الى قطر «سيكون هناك تصويت جديد». وقال بلاتيني، فى قناة التلفزيون الفرنسى الاولى «بخصوص مونديال 2022 فى قطر، لا وجود لاى تأثير علي، وبالنسبة الى التصويت جرى بكل شفافية، وقلنا دائما إنه فى حال وجود ادنى شك بالفساد سيكون هناك تصويت جديد. حتى هذه اللحظة، لا نعرف». ولم يخف بلاتينى انه صوت لصالح قطر من اجل تطوير كرة القدم فى الاماكن التى لم تنظم فيها كأس العالم، وطالب على الفور بترحيل المنافسات من الصيف الى الشتاء. واضاف «لقد تقرر ان يقام المونديال فى الشتاء على الارجح، وانا ناضلت من اجل ان يقام فى الشتاء ومن اجل مونديال متنقل فى دول الخليج، لكن بعد ذلك كان القرار من صنع السياسيين فى الفيفا». وحصلت روسياوقطر على تنظيم مونديالى 2018 ، 2022 على التوالي. وقد طالب بلاتينى وشخصيات رياضية عدة فى اكثر من مناسبة بنشر هذا التقرير، لكن الفيفا يتذرع ب «البند الاخلاقي» الضامن «لسرية الشهود» الذين تم استجوابهم فى هذه القضية. ويؤكد الفيفا ان «على غرفة التحكيم ان تقرر ما يجب احترامه فى ما يخص السرية التى يضمنها البند الاخلاقى ولا صلاحية للجنة التنفيذية للفيفا بهذا الامر»، مشيرا الى انه «سيصدر بيان عن غرفة التحكيم فى اوائل نوفمبر». بداية "القصة" :قطر تفوز باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 الاتحاد الدولي لكرة القدم كان قد منح حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم المقررة عام 2022 إلى قطر بعد فوز ملفها بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. وتنافس الملف القطري على حق استضافة البطولة مع 4 ملفات أخرى مقدمة من الولاياتالمتحدة الأميركية وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. وجرى التصويت بين 22 عضواً باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت بعد ما كشفته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في أكتوبر الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما. وشهد اجتماع اللجنة التنفيذية التصويت على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022. وأسفرت الجولة الأولى من التصويت عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة. وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت، ثم الملف الياباني من الجولة الثالثة للتصويت، ليشتعل الصراع بين قطروالولاياتالمتحدة الأميركية على حق الاستضافة بوصولهما للجولة الرابعة الأخيرة. بلاتينى لصحيفة "ليكيب" الفرنسية : تصويت جديد اذا تبت الفساد أكد الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" سيجرى تصويتاً جديدا على اختيار بلد جديد بدلاً من قطر لاستضافة كأس العالم 2022، إذا ثبت وجود فساد ورشوة. وقال بلاتينى لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لقد التقيت مع محمد بن همام عضو المكتب التنفيذى للفيفا السابق لأكثر من مرة، فأنا تجمعنى معه صداقة، لكن هذا لا يعنى أننى تلقيت منه رشوة". وأضاف: "فى حال تم ثبوت وجود رشوة وفساد فى اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022، بالتأكيد فإن الفيفا، ستختار بلد غيرها". بلاتيني مخاطبا بلاتر: عليك خدمة كرة القدم لا استغلالها بلاتيني لم يتوقف عند هذا الحد بل وجه انتقاداته مباشرة لنظيره في الفيفا السويسري سيب بلاتر، بعدما أشار إلى أنه توقف عن خدمة اللعبة. وقال بلاتيني لصحيفة ليكيب الفرنسية "سيب ليس رئيس الفيفا بعد الآن. إنه الفيفا." وأضاف "وهب بلاتيني وبيليه وجواو (هافيلانج الرئيس السابق للفيفا) أنفسهم لصالح كرة القدم." وتابع المدرب والقائد السابق لمنتخب فرنسا "يجب على المرء عدم استغلال كرة القدم بل خدمتها". ولا يشعر بلاتيني (59 عاما) بالندم على قراره بعدم خوض انتخابات رئاسة الفيفا في مواجهة بلاتر العام القادم. وقال بلاتيني "الوقت غير مناسب. لا أشعر بندم. ربما يحدث هذا في يوم ما. سنرى ماذا سيحدث." وساهم بلاتيني في فوز فرنسا ببطولة أوروبا 1984 وأعيد انتخابه كرئيس للاتحاد الأوروبي عام 2011 قطر قدمت "هدايا" لرئيس الفيفا وقد كشفت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية أن القطري محمد بن همام عضو المكتب التنفيذي السابق للفيفا والذي تدور حوله دعاوى الفساد، دفع أموالا ومنح هدايا لسلسة من كبار مسئولي الفيفا، ومن بينهم رئيس الفيفا سيب بلاتر. وأوضحت الصحيفة أن المبالغ والهدايا كشف عنها تقرير التحقيق السري الذي أمر باجرائه الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بشأن أنشطة محمد بن همام، الرئيس السابق له. و يواجه بن همام، نائب رئيس الفيفا السابق، اتهامات أيضا بدفع خمسة ملايين دولار كرشاوى لمسؤولي الاتحاد الافريقي لكرة القدم، لضمان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022. سلسلة الرشاوى وتشمل سلسلة الرشاوى من الاتحاد الاسيوي، نيابة عن بن همام وقتها – حسب الصحيفة – ، 250 ألف دولار لجاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف وحصل بلاتر على 14 قميصا بقيمة 1983 دولارا من الاتحاد الأسيوي ، ولكن ليس بأمر مباشر من بن همام. وقالت الصحيفة " إن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا، حصل على مجموعة من الحلات بقيمة 4950 دولارا من الاتحاد ولكن ليس بشكل مباشر نيابة عن المسؤول القطري السابق ، كما حصلت شخصيات بارزة أخرى في الاتحاد الدولي على تحويلات بنكية أو آلاف الجنيهات الاسترلينية لكل منهم للسفر والاقامة في فنادق. وادعى جاك وارنر، الذي استقال في عام 2011 بعد أن فشل في الكشف عن المبالغ الأخرى التي حصل عليها، بأن مبلغ ال250 الف دولار هي تعويضات للخسائر التي تكبدها نتيجة الزلزال الذي ضرب الصين خلال رحلة لمسؤولي الفيفا. ونشرت الصحيفة تقرير التحقيق الذي أجرته شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" ويشمل مليار دولار كحقوق تجارية بين الاتحاد الاسيوي وشركة وورلد سبورت فوتبول ليمتد وعقد بث البطولة موقع لشبكة الجزيرة وقتها. وكشف التقرير أن شركة وورلد سبورت فوتبول حصلت على الحقوق للفترة من 2013 الى 2020 دون اخضاع العقد لمناقصة. القطرى بن همام أعطى هدايا ل"بلاتر" ومسؤولى الفيفا كشفت صحيفة ذى تايمز البريطانية أن القطرى محمد بن همام عضو المكتب التنفيذى السابق للفيفا والذى تدور حوله دعاوى الفساد حصل على ملايين الجنيهات الاسترلينية حيث دفع أموالا ومنح هدايا لسلسة من كبار مسئولى الفيفا، ومن بينهم رئيس الفيفا سيب بلاتر. وأوضحت الصحيفة أن المبالغ والهدايا كشف عنها تقرير التحقيق السرى الذى أمر بإجرائه الاتحاد الأسيوى لكرة القدم بشأن أنشطة محمد بن همام، الرئيس السابق له. و يواجه بن همام، نائب رئيس الفيفا السابق، اتهامات أيضا بدفع خمسة ملايين دولار كرشاو لمسؤولى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، لضمان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022. وتشمل سلسلة الرشاوى من الاتحاد الاسيوى، نيابة عن بن همام وقتها – حسب الصحيفة – ، 250 ألف دولار لجاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف وحصل بلاتر على 14 قميصا بقيمة 1983 دولارا من الاتحاد الأسيوى ، ولكن ليس بأمر مباشر من بن همام. وقالت الصحيفة " إن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقى لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا، حصل على مجموعة من الحلات بقيمة 4950 دولارا من الاتحاد ولكن ليس بشكل مباشر نيابة عن المسؤول القطرى السابق ، كما حصلت شخصيات بارزة أخرى فى الاتحاد الدولى على تحويلات بنكية أو آلاف الجنيهات الإسترلينية لكل منهم للسفر والإقامة فى فنادق. وادعى جاك وارنر، الذى استقال فى عام 2011 بعد أن فشل فى الكشف عن المبالغ الأخرى التى حصل عليها، بأن مبلغ ال250 الف دولار هى تعويضات للخسائر التى تكبدها نتيجة الزلزال الذى ضرب الصين خلال رحلة لمسؤولى الفيفا. ونشرت الصحيفة تقرير التحقيق الذى أجرته شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" مساء أمس، ويشمل مليار دولار كحقوق تجارية بين الاتحاد الآسيوى وشركة وورلد سبورت فوتبول ليمتد وعقد بث البطولة موقع لشبكة الجزيرة وقتها. وكشف التقرير أن شركة وورلد سبورت فوتبول حصلت على الحقوق للفترة من 2013 إلى 2020 دون إخضاع العقد لمناقصة. بالفيديو: بلاتر يتجاهل سهام النقد بالرقص مع مذيعة قرعة المونديال تلك الحقائق المزعجة دفعت السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الى تجاهل كل الإنتقادات الموجهة اليه سواء بسبب رغبته في الترشح لفترة خامسة ،أو بسبب الجدل المثار حول إستضافة قطر لمونديال 2022 ،وذلك خلال حفل إفتتاح مؤتمر كونجرس الفيفا الذي يعقد الأربعاء بمدينة ساو باولو البرازيلية. الأمر لم يقف عند التجاهل بل إمتد إلى الرقص على المسرح مع مقدمة الحفل فيرناندا ليما والتي سبق لها وقامت بتقديم حفل قرعة المونديال. وبدا بلاتر واثقاً من قدرته على مواصلة رئاسة الفيفا متحدياً كل منافسيه ومتراجعاً عما ألمح إليه بأن الفترة الرابعة ستكون الاخيرة له. وافتتح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الحفل بكلمة ترحيب، وسط انتقادات حادة لعزمه الترشح لرئاسة الاتحاد العام المقبل لولاية خامسة، وهي مسألة ستكون محور المناقشات على جدول أعمال المؤتمر. وخاطب بلاتر وفود الدول الأعضاء، في حين غابت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن افتتاح المؤتمر الذي يعقد قبل يومين من انطلاق نهائيات كأس العالم 2014.
مطالبات لبلاتر بالتنحى : وطالب عدد من رؤساء الاتحادات الاوروبية لكرة القدم سيب بلاتر بالتنحي عن رئاسة الاتحاد بسبب الضرر الذي اصاب سمعة فيفا نتيجة تهم الفساد الاخيرة التي طالت المؤسسة تحت رئاسته. وأكد جريج ديك، رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، إن ما قاله بلاتر بأن الحملة المعارضة لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 تخفي دوافع عنصرية «أمر غير مقبول بالمرة.» وقال ديك: «كلل الادعاءات التي تم ذكرها لا شأن لها بالعنصرية، بل انها تتعلق بالفساد. يجب التحقيق في هذه الادعاءات والرد عليها بطريقة مقنعة». بينما قال رئيس الاتحاد الهولندي مايكل فان براج لبلاتر، إنه ينبغي عليه الا يسعى لترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة في انتخابات الفيفا المقبلة المزمع اجراؤها في العام المقبل. وأضاف: «الجميع يربط بين الفيفا والفساد والرشاوي. أنك لا تجعل الأمور سهلة بالنسبة لنفسك، لا اعتقد انك الشخص المناسب لتولي المنصب من جديد». وأثيرت العديد من قضايا الفساد حول الفيفا والتي كان أخرها ماتردد حول مزاعم بتقديم رشى لمسؤولين لمنح قطر تنظيم نهائيات كأس العالم 2022. وكان بلاتر البالغ من العمر 78 عاماً قد ألمح انه يرغب في التقدم للفوز بخامس فترة له في رئاسة الفيفا. بلاتر وبلاتيني يخالفان مواثيق الفيفا الأخلاقية ويقبلان ساعة ثمينة كهدية اتهمت صحيفة الصنداي تايمز الانجليزية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر بمخالفة القواعد الأخلاقية للاتحاد الدولي عندما قبل ساعة تبلغ قيمتها 25 ألف دولار كهدية من أحد رعاة الفيفا وهو بارميجياني خلال كأس العالم الماضية والتي جرت في البرازيل 2014 فيما يعد استمرارا لحملة الصحافة الانجليزية على الفيفا عقب إسناد تنظيم كأس العالم عام 2022 لقطر وما شابه من رائحة فساد كبيرة . الصحيفة أكدت أن بلاتر ليس الوحيد الذي قبل هذه الهدية بل هناك أيضاً ستة وعشرون عضواً آخر من اللجنة التنفيذية بينهم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، في حين "رفضها" كل من رئيس الاتحاد الأمريكي سونيل غولاتي والأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ومويا دود رئيس الاتحاد الأسترالي حيث أشادت بهم وبتصرفهم الشريف الذي يعوض عن فساد "بلاتيني" وغيره والذي بات معروفاً للجميع . الصحفية هايدي بلاك من الصنداي تايمز وهي صاحبة التقرري شكل هذه الساعة على حسابها على تويتر متسائلة إن كانت تستحق أن يخاطر المرء بمنصبه من أجلها حيث طالبتهم بإرجاعها فوراً . يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تهاجم صحيفة الصنداي تايمز الفيفا وتتهمه بالفساد واللاأخلاقية حيث سبق وأن نشرت في يونيو الماضي تقريراً عن التلاعب بنظام المكافأت والعمل الإضافي خلال كأس العالم لمضاعفة مدخولهم من 100 ألف دولار إلى 200 ألف دولار ، في جزء من حملة مستمرة للصحافة الانجليزية على الفيفا عقب إسناد كأس العالم لقطر عام 2022 والتي شابتها اتهامات بالفساد. خاتمة : وهكذا تتصاعد يوما بعد يوم رائحة الفساد المالى الذى بات يزكم الانوف فى اروقة الفيفا ليعبر مسافات طويلة من العالم ويصل الى "قطر" الفائزة "حتى الان" بتنظيم مونديال 2014 رغم كل امكانياتها "المتواضعة" بالطبع مقارنة برواد تلك المحافل الدولية الكبرى سواء فى كوريا او اليابان او الولاياتالمتحدةالامريكية لتظل المعضلة العقلية والمنطقية قائمة حول سر هذا الاختيار لتلك الدويلة وما قدمته مقابل هذا الاختيار