قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" الثلاثاء ان الشحن الجوي الدولي نما بأبطأ وتيرة سنوية خلال سبتمبر/ أيلول 2010 في علامة على فتور في الاقتصاد العالمي حيث تراجع 6 % عن ذروته بعد الازمة المالية. وأضاف ان الاتجاه العام لحركة الشحن الجوي - التي تعد مؤشرا جيدا للتجارة العالمية والنشاط الاقتصادي - جاءت أضعف من المتوقع. وقال جيوفاني بيسينياني المدير العام للاتحاد "تثير أرقام الشحن الجوي قلقا.. وما نراه في أسواق الشحن الجوي يتماشى حتما مع وضع الاقتصاد الكلي". وذكر "أياتا" ان الشحن الجوي نما 14.8 % على أساس سنوي متراجعا عن 19 % في أغسطس/ آب مما يترجم الى هبوط نسبته 2.12 % على أساس شهري عند أخذ العوامل الموسمية في الحسبان. وظل الطلب على الشحن عند 14 % أي دون مستويات ما قبل الركود في أوروبا رغم ضعف اليورو ومازال أيضا منخفضا 1 % في أمريكا الشمالية. وزادت رحلات نقل الركاب في سبتمبر مع تسارع نموها الى 10.5 % مقابل 6.5 % في أغسطس. وقال بيسينياني "صناعة النقل الجوي تتسم بالتقلب ويسهم نقل الركاب بنحو ثلاثة أرباع ايرادات الصناعة". وبينما جاء نمو نقل الركاب في سبتمبر مطمئنا فان تسارع الهبوط في الشحن الجوي بما في ذلك اسيا يعد علامة مبكرة على بعض المتاعب في الفترة القادمة. ويمثل أياتا 240 شركة طيران تسير 94 % من حركة النقل الجوي العالمية ولا يصدر أياتا بيانات عن رحلات الطيران الداخلية.