قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) يوم الثلاثاء ان الشحن الجوي الدولي نما بأبطأ وتيرة سنوية في سبتمبر أيلول في علامة جديدة على فتور في الاقتصاد العالمي (وفقا لما ذكرته وكالة رويترز). وقال أياتا ان الاتجاه العام في الشحن الجوي - وهو مؤشر جيد للتجارة العالمية والنشاط الاقتصادي - أضعف من المتوقع وان أنشطة الشحن تراجعت الان ستة في المئة عن ذروتها بعد الازمة في مايو أيار. وقال جيوفاني بيسينياني المدير العام للاتحاد "تثير أرقام الشحن الجوي قلقا." وأضاف "ما نراه في أسواق الشحن الجوي يتماشى حتما مع وضع الاقتصاد الكلي." وقال أياتا ان الشحن الجوي نما 14.8 في المئة على أساس سنوي منخفضا من 19 في المئة في أغسطس اب مما يترجم الى هبوط نسبته 2.1 في المئة على أساس شهري عند أخذ العوامل الموسمية في الحسبان. وظل الطلب على الشحن عند 14 في المئة أي دون مستويات ما قبل الركود في أوروبا رغم ضعف اليورو ومازال أيضا منخفضا واحدا في المئة في أمريكا الشمالية. وزادت رحلات نقل الركاب في سبتمبر مع تسارع نموها الى 10.5 في المئة من 6.5 في المئة في أغسطس. وقال بيسينياني "يتسم موقف صناعة النقل الجوي بالتقلب" مضيفا "يسهم نقل الركاب بنحو ثلاثة أرباع ايرادات الصناعة. وبينما جاء نمو نقل الركاب في سبتمبر مطمئنا فان تسارع الهبوط في الشحن الجوي بما في ذلك اسيا يعد علامة مبكرة على بعض المتاعب في الفترة القادمة." ويمثل أياتا 240 شركة طيران تسير 94 في المئة من حركة النقل الجوي العالمية. ولا يصدر أياتا بيانات عن رحلات الطيران الداخلية.