صدر للكاتب الصحفى جميل عارف كتاب (كانت الملكة ناريمان آخر ملكات مصر) سجل فيه ما كان يحدث داخل القصور الملكية وذلك من خلال مذكرات مصطفى صادق عم ناريمان آخر ملكات مصر. يروى الكاتب كيف تم زواج ناريمان من الملك فاروق وكيف كان يترك أمور الدولة التى تتخبط والأحزاب التى تتناحر وتتآمر تارة معه وتارة مع الاستعمار ويقضى كل وقته فى كتابة الخطابات الغرامية ورسم القلوب وكيوبيد اله الحب والغرام. ويشير الكتاب إلى حريق القاهرة فى 26 يناير 1952 وكيف حاول فاروق الهرب من مصر فى ذلك الوقت ومنعه من ذلك عدم وجود طائرة هليكوبتر ليهرب بها وعن قصة هذه المذكرات يقول جميل عارف إن الصدفة وحدها هى التى جمعته مع مصطفى صادق عم المرحومة ناريمان حيث التقى به فى الكويت لأنه كان يعمل كبيرا للطيارين فى مدرسة التدريب على الطيران ونشر جميل عارف جانبا من المذكرات منذ أكثر من عشرين عاما. ويقول عارف إن ناريمان سيدة مصرية أصيلة وأنها صرحت له فى زيارة لبيروت أنهم ظلموها كثيرا عندما أجبروها على الزواج من فاروق.. وفكر والدها حسين صادق فى أن يهرب معها من مصر عندما بعث إليه فاروق يطلب اليه الموافقة على زواجه من ابنته.. وقال جميل عارف إن هذه المذكرات تسجل اللحظات التاريخية التى انتهت بطرد فاروق..