خرج النقاب من اطار الحرية الشخصية فى ارتداء النساء ما تشاء ليتحول الان الى قنابل موقوتة بعد ان اتخذوا من وسائل المواصلات ،خاصة عربات مترو السيدات وسيلة للدعاية لافكارهم . ورغم ان القوانين تحظر استخدام المواصلات والاماكن العامة فى الدعاية السياسية والدينية لخطورة ذلك وامكانية اثارة الفتن خاصة عندما تتحول دعوة المنقبات للدعوة للجهاد ضد القرار الذى اتخذته السلطات بمنع بث القنوات الدينية المروجة للفتن .. ويعد ذلك تطورا جديدا فى حركة المنقبات التى يبدوا انها تاخذ شكلا منظما ، وهو ما كشفت عنه شابة منقبة عمرها 22 عاما فى الفرقة الخامسة بكلية الطب قالت اتابع قناة دينية من فترة وكلما شاهدتها شعرت بضرورة الاتجاه للدعوة وحث الأفراد على التقرب من الله، واضافت ان الشيوخ حركوا الرغبة داخلى للقيام بهذا العمل كما انهم يحثوا باقى زميلاتى من المنقبات للدعوة فى الوسائل العامة . ويكشف كلام الفتاة المنتقبة عن وجود ارتباط بما يقوم به المنقبات ومحاولة لعب دور ديني وسياسي داخل المترو ووسائل المواصلات بداية من النصح والارشاد وصولا الى دعاوى التحريض خاصة ان لا احد يعرف الجهات التى تحركهم وهل هم جزء من جماعة دينية تسعى لنشر مفاهيم التخلف داخل المجتمع؟ أم أنهم توابع الطريقة الغير منظمة لانتشار هذه الدعاوى سواء داخل الفضائيات أو غيرها؟