نجح المؤشر الرئيسي في التخلص من خسائره المبكرة لتنتهي جلسة الاثنين على ارتفاع جماعي محدود للمؤشرات، في ظل سيولة ضعيفة حجمت طاقة السوق للصعود بقوة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30′′ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.18% مسجلا 9446.22 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الاوزان النسبية بنحو – 0.2% ليصل الى مستوى 11174.27 نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى أكس 70′′ بنحو – 0.92 % مسجلا 623.86 نقطة. وفقد المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100′′ بنحو – 0.66 % مسجلا 1127.61 نقطة. وقال عيسى فتحى خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشر السوق الرئيسي تخلص من خسائره المبكرة وتلونت جميع المؤشرات بالاخضر، كما زادت السيولة قليلا بنهاية الجلسة لتضاف اكثر من 150 مليون جنيه، لتصل التداولات الى 477 مليون جنيه. واضاف انه من الجلسات النادرة التي تحول فيها الأجانب للبيع، في الوقت الذي اتجه المحليون للشراء وربح راسمال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية فى نهاية التعاملات نحو 1.7 مليار جنيه ليصل الى مستوى 518.1 مليار جنيه مقابل وسط تعاملات بلغت نحو 602.7 مليون جنيه. وتابع عيسى فتحي "لا يمكن ان نصنف ما يحدث بانه ارتداده قويى، لانه الاهم من المؤشرات احجام التداولات ، كلما زادت السيولة زادت طاقة السوق على الصعود، وكلما قلت السيولة اصبحت طاقة السوق على الصعود محدودة. فى ختام تعاملات الاحد – مستهل تعاملات الاسبوع – تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين فيما مالت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والمستثمرين العرب نحو الشراء.