طالب الاستاذ الدكتور احمد كريمة استاذ الشريعة بجامعة الازهر بان تتخصص اقسام الافتاء فى كليات الشريعة الاسلامية فى تخريج المفتين العاملين فى دار الافتاء ، لافتا الى ان الله سبحانه تعالى قد حدد الفتيا له سبحانه وتعالى بقوله " الله يفتيكم " وللرسول عليه الصلاة والسلام وللعلماء مشيرا الى ان التجرؤ على الافتاء يؤدى الى السقوط فى حفرة من النار . واشار الى حظر الافتاء فى الديانتين المسيحية واليهودية على رجال الدين فقط سواء الحاخامات او القسس الباحثين فى علم الاهوت ولاتوجد الفوضى فى الافتاء الا فى الاسلام بسبب ان كل قادة الجماعات التى خرجت تحت عباءة الاسلام تدعى القدرة على الافتاء وتنشر دعواتها الان على الفضائيات واضاف الدكتور احمد كريمة ان لا احد يتجرا من العلماء ان يكون فقيه الا من يملك ناصية العلم والاسناد العلمية والفقه بكل مذاهبه واكد ان السلفية او الاخوان والوهابيون اختاروا احاديث مشكوك فى صحتها ونسبوا للدين والرسول ما لم يثبت عنه وخلطوا الدين بما حدث به السلف وهو كثير وهناك الكثيرون منهم وظفوا هذه العلوم للدعوة السياسية والدينية لزعمائهم وقاداتهم وهناك منهم من انشأ معاهد دعوية اصبحت تخرج الدعاة المتطرفين الذين ينشرون افكارهم واكد ان المجتمع الاسلامى يعانى من امية فقهية كبيرة بين افراده اتاحت لعدد من مدعى الدين التصدى للافتاء واعلان احكام فقهية باتة للعمل بها وهى مشكوك فى صحتها واكد ان التدابير الازدرائية والتى تمتد لمحاسبة كل من يروق له الافتاء يجب ان يتخذها الازهر الشريف ضد كل المتجرئين على الافتاء وهم بلا علم ثابت ومتين واكد ان كتاب "معالم الطريق" لسيد قطب التى استندت عليه كل الجماعات المتطرفة فى تحركاتها المسلحة واستباحة دماء المسلمين ودماء غير المسلمين كان يجب ان يحاكم علميا ويخرج افتاء صريح من الازهر بتجريم كل من ينادى بالافكار التى نادى بها . واكد ان اقسام الافتاء فى كليات الشريعة الاسلامية يجب ان تتخصص فى تخريج المفتين العاملين فى دار الافتاء وطالب بعمل لجان من العلماء من خريجى هذه الاقسام تقدم المساندة العلمية لفضيلة المفتى ليكون الافتاء مختصرا عليهم فقط واكد ان كل دعاوى جماعة داعش وكل المتطرفين تستند على احكام غريبة عن الاسلام ولاتمت بالسنة النبوية باى صلة وطالب بثورة تصحيحية فى كتب التراث لتنقيتها بعد دراسة العلماء ومناقشة كل القضايا الحيوية ووضع دراسة ثقافية للنشئ ترتكز على المحاورات