أكد الدكتور محسن زمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية سابقاً، الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ أنه تم إقالته من منصبه بسبب الحرب التي نشبت بيني وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وهم أعضاء مجلس إدارة نقابة المعلمين بمحافظة الإسكندرية ، عقب قراره بإخلاء أعضاء نقابة المعلمين لفصول المدارس التي اتخذوها كمقرات للنقابة الفرعية لهم، ومنها مدارس “ابن أنس التجريبية والعطارين الابتدائية وحفني ناصف الابتدائية و شوكت التجريبية” رغم مخالفة ذلك للقرارات الوزارية التي تمنع استخدام المدارس في غير الأغراض التعليمية، لكنهم كانوا يستخدمونها دون وجه حق. وأضاف أنه لم يصدر هذا القرار عشوائياً فقد زار مدرسة “ابن أنس التجريبية” ووجدت أن فصول رياض الأطفال مكدسة بأكثر من 100 طفل، وهى في أشد الحاجة للفصول التي اتخذوها كمقرات، فتحدث مع هيئة الأبنية التعليمية وأرسلت إنذاراً لهم منذ 10 أيام تقريباً لسرعة إخلائها. وبعدها فوجئ بلوم وعتاب من محمود عطية، رئيس اللجنة الفرعية لنقابة وسط، الذي كان عضواً بمجلس الشعب سابقاً وهو عضو بجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن من بيان أسباب غضبهم منه وسبب إقالته من منصبه أنه رفض وضع لافتات تخص أعضاء النقابة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها “الحرية والعدالة” بجوار لافتات المدارس كوسيلة دعائية لهم، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب.
وأضاف أنه من بين أسباب الإقالة إنه قبل ذلك رفض دعوة موجهة له من قبل إدارة مدارس المدينةالمنورة، التابعة لهم، لحضور حفل خيري، وجمع تبرعات، وأرسل لهم خطاباً يشير إلى أن هذا الحفل غير قانونى ولا علم للوزارة به و قانونياً لا يسمح لأي مدرسة حكومية أو خاصة أو تجريبية أن تنظم حفلاً دون إعلام الوزارة قبله وموافقتها، ولكن مدارس الإخوان المسلمين لا تفعل ذلك.
وأشار انه لا صحة لما صرحت به وزارة التربية والتعليم بأن قرار الإقالة جاء بناء على إعادة الهيكلة وتقليل في النفقات ، فمستشار الوزير قال هذا التصريح لإخفاء السبب الحقيقي وراء رحيله