نظم ضحايا إهمال التأمين الصحي بالإسكندرية وقفة احتجاجية أمام محكمة إسكندرية الابتدائية تزامناً مع نظر الدعوي القضائية التي حركها اثني عشر مريضاً ضد هيئة التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية لإصابتهم بأمراض وتشوهات نتيجة أخطاء الأطباء في المستشفيات الجامعية والتأمين الصحي. وندد المتظاهرون بارتفاع حالات الوفاة داخل تلك المستشفيات، مشيرين إلي أن الإهمال بلغ ذروته بها، وهو ما أدي إلي احتراق أمعاء مريضة مسنة، نتيجة لخطأ الطبيب خلال عملية جراحية أجريت لها، فضلاً عن وفاة عشرات الفتيات خلال عمليات الولادة، بالإضافة إلي إصابة عشرات المرضي بفيروسات خطيرة مثل فيروس «سي» لعدم تعقيم الأدوات الطبية. ورفع المتظاهرون عدة لافتات منها «انقذوا مرضي الهيموفيليا بمستشفي الميري بالإسكندرية من الموت» و«حسبنا الله ونعم الوكيل» و«حرام عليكم حرمتوني من أختي». من جانبه، قال «محمد عبدالرحمن» عضو هيئة المدعين بالحق المدني إن جميع الحالات التي تم تحريك القضايا بأسمائها تضررت من إهمال مستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية مما أدي إلي وفاة المرضي أو إصابتهم بأمراض خطيرة لم يكونوا مصابين بها قبل دخول المستشفي. وأشار «عبدالرحمن» إلي أن المحامين يعملون علي إثبات المسئولية السياسية في القضية علي الحكومة ووزير الصحة، فضلاً عن المسئولين عن المستشفيات الجامعية والتأمين الصحي، لافتاً إلي أن ذلك ما سيدفع به المحامون لعزل هؤلاء المسئولين من مناصبهم بتهمة الإهمال الجسيم.