أعلن جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، صحة ما تردد عن تقدم عماد عبدالغفور، رئيس الحزب ومستشار رئيس الجمهورية، باستقالته من الحزب الذي أسسته جماعة «الدعوة السلفية» العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
و نفى جلال مرة تأثير ذلك على قوة الحزب، وقال إنه لو كان ثمة تأثير فإنه سيكون «تأثيرا وقتيا يتلاشى مع الزمن».
وتابع: «أحيانا الأزمات تقوي التنظيم، وكما يقال ثقافة الفشل تدفع للأمام، وربما كانت مفاتيح نجاح»، مشيرا إلى أن ذلك معروف من تجارب عديدة سابقة «أهم شيء أن الأصول ثابتة، ونحن نأخذ بالأسباب».
وذكر مسؤول كبير في الحزب أن على رأس المستقيلين مع عبدالغفور المتحدث الرسمي يسري حماد، المتحدث باسم الحزب.
وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن اسمه أنهما اتصلا به وطلبا منه الانضمام إلى جبهتهما إلاأنه لا يعتزم الانضمام إليها.
من جهته، قال يسري حماد إنه سيصدر مساء اليوم الثلاثاء بيانا رسميا عنهم يوضح كل الملابسات، رافضا الخوض في التفاصيل قبل صدور البيان حتى «لا يزداد القيل والقال في وسائل الإعلام».
وتتحدث المصادر عن اتجاه جبهة عبدالغفور لتشكيل حزب سياسي سيعلن عنه خلال الأيام القلية القادمة، وأنه ربما سيدخل في تحالف إسلامي جديد مع الناشط السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
وأضافت أن من بين الأسماء التي ستنضم لهذه الجبهة هشام أبو النصر الأمين العام السابق لحزب النور في محافظة الجيزة«جنوبالقاهرة»، ومسؤول الملف الخارجي بالحزب محمد نور