«شاحن أبو إسماعيل» يثير سخرية المصريين .. وتنظيم مليونية الشاحن والشريحة

أبو إسماعيل.. ساعة الجد لبسها فى أى حد.. شعار يرفعه المرشح المستبعد من إنتخابات الرئاسة، حازم صلاح أبوإسماعيل، القوى والحركات الإسلامية وبعض العلماء وشيوخ السلفية لمليونية اليوم الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم، للدفاع عن حرمة المساجد، ورد كرامة الشيخ المحلاوي.

وكالعادة.. بعد اشتعال الأحداث ووقوع اشتباكات دامية بين متظاهرين وأفراد منتمين للتيارات الإسلامية، وإصابة أكثر من 60 شخص، وإشتعال عشرات السيارات فى محيط مسجد القائد إبراهيم، نفى العضو القيادي بحركة «حازمون» عبد الهادي كينج، تواجد أتباع مؤسس الحركة المرشح الرئاسي حازم أبو اسماعيل بحرم وميدان مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية، محذرا في الوقت ذاته من خطورة المساس بحرمة المسجد أو محاصرته.

وكالعادة.. لم يحضر أبو إسماعيل «ولبسها فى أى حد»، وذكرت مصادر من حملته أنهم لا يستطيعون التواصل معه منذ يومين لأن «موبايله فاصل»، وأثار هذا العذر سخرية شديدة من جانب عدد من الكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى.

وقال «بلال فضل» ساخراً: طب ماقالوش كان إيه نوع الشاحن؟.. أصل لو نوكيا سن رفيع يبقى ليه عذر لإن ده شاحن شاحح.. أدركوا البطارية الفارغة.. هل ممكن يكون مرسي مختفي الفترة دي عشان مش لاقي شاحن هو كمان .

وقال أحد النشطاء «حركة حازمون لازم تتغير ويبقى اسمها شاحنون»، مؤكداً أن المليونية اليوم يجب أن يكون اسمها «مليونية الشاحن والشريعة».
وتعليقاً على سخرية المصريين من هذا العذر، قال مريد البرغوثى : لا تشاحنوا !

أنا سعيد إنك سألتني عن الشاحن.. حازمون كانوا نازلين يعملوا نمرة في اسكندرية .. مررررررمممتطططووهم .. كان باقيلهم تكة و يطلعوا منها حوامل.. عشان تبقى فاهم يعني ! .. تغيير شعار «سنحيا كراماً ليكون نحمل الشاحن لمصر» .. «حركة شاحنون .. لازم شاحن» .. هكذا جاءت سخرية النشطاء عبر فيسبوك وتويتر من العذر الذى منع أبو إسماعيل من النزول لمليونية الدفاع عن المساجد اليوم بالإسكندرية، وقال أحد الأشخاص أن جماعه حازمون سوف تنظم مليونية الجمعه القادمة بعنوان «الشاحن والشريحة».

دلوقتي فهمت ليه حازمون لما بيروحوا اي مكان لازم تحصل «مشاحنات».. هاتولى شاحن ؟ وجابولك شاحن .. أه جابولي شاحن .. بعد ضياع شاحن الشيخ حازم : محدش بيشحن أوى غير لما بيفصل اوى .

يذكر أن السبت الماضى، قام أنصار أبو إسماعيل بحرق مقر جريدة الوفد، وتهديد جريدتى التحرير والوطن، وبعد حرق مقر الوفد، خرج أبو إسماعيل ليؤكد: ليس لى علاقة بما حدث ! .. طب إزاى وإنت كنت معاهم على «الحلوة» فى حصار مدينة الإنتاج.. ما تخليك معاهم بردة على «المرة» فى حرق مقر جريدة الوفد .. بس عامة «ساعة الجد لبسها فى أى حد».