قال القيادي السلفي سعيد عبد العظيم، إن الرئيس محمد مرسي آية من آيات الله على الأرض، ولم يقصر في شيء، مشيرًا إلى أن الدستور لم يضعه فصيل سياسي واحد كما يدعى البعض، بل اشترك فيه أناس من جميع القوى بما فيهم الجيش والشرطة، وإن محاولات إسقاط المشروع الإسلامي لاتزال قائمة. جاء ذلك خلال الندوة، التي عقدتها جماعة الدعوة السلفية بمسجد الفتح بمدينة مرسي مطروح، مساء اليوم الأربعاء، وشارك فيها كل من الدكتور حمدي حسن، والمستشار محمد ناجي من جماعة "الإخوان المسلمون"، والقيادي السلفي سعيد حماد.
وأكد المستشار محمد ناجى دربالة، نائب رئيس محكمة النقض وعضو اللجنة التأسيسية، أن هناك مادة بالدستور الجديد تكاد تكون فصلت خصيصًا لأهالي مطروح وهى المادة "16"، والتى تلزم الدولة بتنمية الريف والبادية، مضيفًا أن الدستور الجديد ركز على رفع الظلم ورعاية الفقراء وتطبيق مبادئ الشريعة، وتعويض من يحبس ويثبت أنه مظلوم وهذا ما لم يحدث في أى دستور سابق.
وأضاف دربالة، أن هذا الدستور لم ينظر للمصريين فحسب بل لكل العالم الإسلامي والعربي، ودعا للتصويت بنعم من أجل العدل والحق ولإقامة نهضة واستقرار البلاد.
فيما وصف الدكتور حمدي حسن، القضاء بعدم الحياد ودلل على ذلك بأنهم قاموا بتبرئة من سب الرئيس وحبسوا من قام بسب ممثلة أو فنانة، مشيراً إلى أن هناك من يدفعون المليارات لتخريب الوطن وهم من كانوا وراء قتل عشرة من شباب الإخوان أمام قصر الاتحادية، وأن ما فعله الشيخ حازم شيء مقبول، لهذه القنوات والإعلام الفاسد الذي يصفق لهؤلاء.
بينما أضاف القيادي السلفي سعيد حماد، أن يعارضون الدستور كلهم يريدون أن يوقفوا هذا الزحف المقدس الذي ترتعد له فرائس الغرب، ويحاربون الأزهر وسيظل الأزهر هو معقل الإسلام والسنة.