كانت أيتن الموجى مقدمة برنامج «عَ الساحة»، على شاشة القناة الفضائية المصرية إحدى المشاركات فى الوقفة الاحتجاجية والمسيرة التى نظمها عدد من المذيعين والمذيعات من أمام ماسبيرو وإلى ميدان التحرير الأسبوع الماضى لإعلان رفضهم ما سموه ب«سياسة تكميم الأفواه»، إلا أنها فوجئت بتصريحات لشكرى أبو عميرة الذى عيّن مؤخرا رئيسًا للتليفزيون بعد استقالة عصام الأمير، يشير فيها إلى اعتذارها له عن مشاركتها فى هذه المسيرة، وهو ما نفته أيتن «ابنة الفنان الراحل نجاح الموجى» تماما، مشيرة إلى أن ما حدث هو أنها فى أثناء حضورها اجتماعًا مؤخرا بمبنى ماسبيرو دخل شكرى أبو عميرة وعاتبها لأنها شاركت فى وقفة ضده، فقالت له إنه وقتها لم يكن قد أصبح رئيسا للتليفزيون، وأن المشكلة تتمثل فى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لا فى رئيس التليفزيون الذى لا يخرج عن كونه عبدًا للمأمور، وأكدت الموجى أن شكرى أبو عميرة صديق شخصى لها، وهى تعتز بهذه الصداقة، إلا أنها متمسكة بموقفها من رفض سياسات الحصار التى يمارسها المسؤولون عليهم، وشددت على أن المسؤولين بالتليفزيون لا يكتبون قراراتهم حتى لا يتم فضحهم فى وسائل الإعلام. ويكتفون بإلقائها شفويا، وأضافت أن تكميم الأفواه يتم عن طريق سيطرة تيار واحد وهم جماعة الإخوان على شاشات التليفزيون المصرى، حيث يطلبون أن يكون هناك دائما ضيف من الإخوان المسلمين فى كل حلقة، ويضغطون على المعدّين ورؤساء التحرير بهذا الخصوص، وتابعت «كما نُفاجأ باتصالات من قيادات الإخوان غير متفق عليها، وعموما كان أحد أهم أهداف الوقفة التصالح مع الشعب المصرى بعد سياسات التليفزيون المصرى فى أثناء ثورة 25 يناير ومحاولة تشويه الثوار بعدها أيضا، والتغاضى عن القتل الذى تعرضوا له».