وصف الدكتور مصطفى النجار، الناشط السياسي وعضو مجلس الشعب السابق، المؤتمر الذي عقده المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، ب "تكريس للخطاب الطائفى ويتضمن اتهاما للكنيسة بالتحريض". كان الشاطر قد شارك في مؤتمر صحفي عقدته القوى الإسلامية بمقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمدينة نصر في وقت سابق اليوم، حيث أكد فيه أن هناك من يخطط للفراغ السياسى والفوضى، وجرنا لمعارك جانبية، مضيفًا: "معركتنا كإسلاميين ليست معركة مقرات أو طوب، ولكن دعم وحماية الشرعية، مضيفًا:" مليونيات المعارضة لا تتعدى ال30 ألف متظاهر، وفى المقابل كان هناك مليون متظاهر فى مليونية الشرعية والشريعة".
وقال النجار، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت، إن المؤتمر تضمن إصرار على افتعال قضية الشريعة، وتصوير الصراع بين معسكر يريد اللإسلام وآخر يرفضه، على حد قوله.
وأضاف: إنه إصرار على وجود مؤامرة دون إظهار أى أدلة لتبرير خطيئة النزول وبدء الاقتتال الذى سالت فيه دماء المصريين، وتجاهل المشكلة والغضب الشعبى وتحقير حالة الرفض والاستعلاء بغرور القدرة على الحشد والتعامل مع المعارضين كمتآمرين وخونة"، على حد تعبيره.
وتابع: "بعد مؤتمر الشاطر نفهم الآن لماذا لا يتراجع الرئيس عن أخطائه؟.. أتوقع مزيدًا من الاحتقان والدماء التى ستسيل وأضعها فى رقبة هؤلاء"، على حد وصفه.
وأوضح أن الحديث يدور عن مؤامرة وتسريب أخبار مفككة عنها دون أظهار أدلة يدين من يدعى المؤامرة.. مطالبًا الرئيس بإظهار أدلته التى تحدث عنها ل"نصدقه"، على حد قوله.