الإخوان يرون المعارضين بلطجية وفلول ويشنون حربا شرسة لتشويههم عداء واضح أظهرت مواقع الإخوان الإخبارية وحملة تشوية منتظمة قامت بها اللجان الإلكترونية للجماعة في المحافظات ضد قيادات الحركات الشبابية في المحافظات تتهمة بالبطجة والعمالة وتلقي أموال من فلول الوطني من أجل معارضة الرئيس ونشر الفوضي.
البداية كانت من الأسكندرية حيث أعلن إخوان أون لاين الموقع الرسمي للجماعة أن مجموعة من "البلطجية " نظموا مظاهرة للاعتراض علي الاعلان الدستوري مضيفاً أن أنصار البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى – البلطجية – حاولوا اغتيال الفقيه الدستوري صبحي صالح وكيل اللجنة التشريعية ببرلمان الثورة وعضو الجمعية التأسيسية من منطقة سيدي جابر في طريق عودته إلى منزله بسموحة وإحراق سيارته.
وعلي موقع اخوان المنوفية نشرت الجماعة صورا لشباب الثورة واصفة إياهم بالبلطجية وكتبت عليها "هؤلاء البلطجية قاموا بتحطيم مقر الإخوان بشبين الكوم " وأنهم من البلطجية المحسوبين على فلول الحزب الوطني المنحل ومعهم عددٌ من شباب حزب التجمع وحركة 6 أبريل ، وأسفل صورة امين التجمع بالمحافظة الذي كان يقود المظاهرة كتبوا "هيثم الشرابي- حزب التجمع- أحد البلطجية الذين هجموا على دار الإخوان بالمنوفية وحطموها بالحجارة، واحرقوها بالملوتوف وهذا الأرهاب طريقتهم فى التعبير عن الرأي!!
أما صفحة إخوان الإسماعلية فكانت أكثر صراحة في المهاجمه وكتبت أسماء الشهداء الستة من مؤيدي مرسي ووصفتهم بأن الذين قتلهم "مليشيات الفلول وحمدين والبرادعي وموسى ".
المواقع المحلية الإخوانية اتفقت جميعها علي وصف المعارضين لهم بالبلطجية والمأجورين في الوقت الذي خلي فيه الموقع الدولي للجماعة من التعرض للمعارضين بأي من هذه الأوصاف مكتفياً بتعليقات عدد من رموز الجماعة علي الأحداث وفي مقدمتهم محمود عزت والكتاتني.
أما المليشيات الإلكترونية للجماعة فعاودت مره آخري هجومها علي صباحي متهمين إياه بالتحريض وإثارة النعرات الطائفية وردد العديد منهم شائعة وهي منع صباحي والبرادعي من السفر للخارج بتهمة التحقيق معه في أحداث الاتحادية فيما لم تتعرض أي من مواقع الجماعة والحزب للحديث عن مسئولية القيادات أو الاستقالات التي تقدم بها مستشارو الرئيس أو الدكتور رفيق حبيب.