قال على امين القيادى بحزب الوفد ان أستجابة الرئيس مرسى وسحب الإعلان الدستورى وألغى موعد الإستفتاء سوف يكون قد نزع فتيل الازمة ويكون هناك حوار خول 12 مادة المختلف عليهم لكن لو الجماعة حرضته على العناد سوف ستمر التوتر وسيظل الانقسام والقطيعة بين القوى السياسية والإخوان بل والخلاف الذى يعمل على تعميقة قيادات بالحزب بالسويس منها مساعد امين الحزب
المستشار أحمد الكيلانى عضو الامنة العامة للجمعية الوطنية للتغيير حمل الرئيس مرسى الدماء التى اريقت أمام قصر الاتحادية مشيراً الى أن الرئيسهو الذى استدعى انصاره للإعتداء على المعتصمين السلميين أمام الإتحادية وسوف يأتى اليوم الذى يتحاكم فيه على ذلك
واشار الكيلانى ان ماحدث بالسويس مساء الاربعاء موقفنا منه ثابت وهو الرفض التام لاى تعدى على المقرات الحزبية وان كنا نحمل مسئوليته للرئيس أيضاً لكن هو امر مرفوض ولا يوجد سياسى عاقل يؤيده لكن القيادة السياسية هى التى قامت بإلقاء بذور الإنقسام ورهن الكيلانى الحوار بإلغاء الإعلان الدستورى وإلغاء موعد الإستفتاء
أما طلعت خليل أمين غد الثورة فقال أن الإخوان استخدموا الأسلوب الفاشى فى التعامل وهو فرض الرأى بالقوة ولن نقبل بهذا فلا حوار مع اناس يكذبون كما يتنفسون ونحن لن نكون ايران اخرى ولن نخضع لنظامهم مهما حدث.