دعت الجبهة الوطنية لتحرير الإعلام جماهير الشعب المصري إلى مقاطعة جميع وسائل الإعلام المتأخونة، من صحف قومية وخاصة وتليفزيونات حكومية وخاصة، مؤكدة أن هذا الإعلام الذى باع نفسه سريعا للإخوان ضد صالح الوطن، هو خنجر مسموم فى ظهر الوطن، ويساهم فى تمكين الإخوان في السيطرة على مصر، ومن ثم القضاء على حرية التعبير والصحافة والإعلام التى تتعرض لنكسة كبري منذ تولى الرئيس محمد مرسي مقاليد الحكم. ورأت الجبهة أن الصحف القومية لم تكتف بالتخلى عن دعم الشعب المصري فى ثورته ضد الإعلان الدستورى الساقط الذى يجعل من من الرئيس إلها لا يجرؤ أحد على مراجعته أو الاقتراب منه أو معارضته، وإنما تعمل على تزييف الحقائق وتبرير الباطل، خاصة بعد التغييرات الصحفية الجديدة التى ودعت أنصار الإخوان وبعض الانتهازيين على الصحافة القومية المصرية.
وأضافت الجبهة فى بيان أصدرته اليوم الخميس أن التليفزيون المصري الذى وصم بالعار فى ثورة 25 يناير، وحاول التحرر من القيود خلال المرحلة الانتقالية ارتمى فى حضن الإخوان مرة أخرى وأصبح عصا السلطان وخاصة راديو مصر وقطاع الأخبار الذى يديره بفجاجة منقطعة النظير وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود فى ظل حالة انطباح من المسئولين والعاملين فى قطاع الأخبار وراديو مصر وتحولهما إلى أداة في يد الإخوان للترويج لهم وتشويه الشعب المصري العظيم الذى يرفض إرهاب وبلطجة الإخوان.
وتأسف الجمعية لأن وسائل إعلام خاصة مملوكة لرجال أعمال اغتنوا وكونوا ثروات طائلة عبر الزواج مع السلطة السابقة الفاسدة قد تحالفت مع الإخوان لتصنع إعلاما خاصا فاسدا على رأسه مؤسسة صدى البلد الفضائية والموقع الإخباري المملوك لرجل الأعمال محمد أبو العينين أحد المتهمين السابقين فى موقعة الجمل، وحسن راتب المستثمر الوحيد فى سيناء، الذى كون المليارات من علاقات غامضة مع الحزب الوطنى المنحل وصاحب قناة المحور.
وتهيب الجمعية الوطنية للإعلام بكل المواطنين الشرفاء الانتباه لأجهزة الإعلام المتأخونة والتى تعمل على هدم الثورة وتقديم مصر على طبق من فضة للإخوان المسلمين حتى يقيموا دولة استبدادية دينية غير مسبوقة فى مصر.