أفصح عدد كبير من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، عن موقفهم من التصويت للطلب الفلسطيني المقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة، بغية الحصول على اعتراف بصفة دولة مراقب غير عضو. ويحتاج تمرير الطلب الفلسطيني، الحصول على أصوات أغلبية أعضاء الجمعية العامة، حيث من المتوقع أن يتم قبول الطلب، لاسيما بعد أن تبنت ثلثي الدول، الطلب.
وجاءت مواقف الدول حيال الطلب الفلسطيني كالتالي:
الدول التي ستصوت ب (نعم):
الموقف الروسي: من المتوقع أن تصوت موسكو لصالح القرار، لاسيما بعد أن ألمح وزير الخارجية الروسي"سيرجي لافروف"، في تصريحاته أحقية الطلب الفلسطيني، معرباً عن أمله، أن يعمل الفلسطينيون حساباً لنتائج هذه الخطوة.
الصين: من بين الدول التي ستصوت لصالح القرار، وقال وزير خارجيتها "يان جيي تشي" في 23 من نوفمبر الحالي، إن بلاده تحترم هذا القرار وتدعم الجهود المبذولة لأجله.
فرنسا: أعلن وزير الخارجية الفرنسي" لورنت فابيوس"، أن بلاده تود التوصل لتحقيق دولة فلسطينية .
بلجيكا: كشف نائب الرئيس البلجيكي وزير الخارجية "ديديير ريندرز"، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم، أن بلاده ستصوت لصالح الطلب الفلسطيني.
إسبانيا: أعلن أمس، وزير الخارجية الإسباني "جوزيه مانويل غارجيا مانغالو"، في حديثه أمام البرلمان، أن بلاده، ستصوت مع القرار، معتبراً أن الدولة الفلسطينية، هي الحل الذي يمكن أن يجعل السلام أقرب في الشرق الأوسط.
سويسرا: أعلنت سويسرا أنها ستحذو حذو النرويج والدنمارك وإسبانيا بالتصويت بنعم للقرار، واصفة الطلب بالبنّاء والعملي.
النمسا: أكد الناطق باسم الخارجية النمساوية "مارتن ويس"، عزم بلاده التصويت بنعم للقرار.
أما الدول التي ستصوت ب (لا) فهي كالتالي:
الولاياتالمتحدة الأميركية: أعلنت واشنطن رفضها للطلب الفلسطيني، على لسان الناطقة باسم خارجيتها "فيكتوريا نولاند"، في تصريحاتها أمس ، والتي اعتبرت فيها أن هذه الخطوة ستؤدي إلى ابطاء حل الدولتين بين الفلسطينيين والاسرائيليين، معتبرةً أنه يمكن التوصل إلى حل من خلال المفاوضات وليس من خلال اتخاذ خطوات أحادية الجانب،بحسب تعبيرها.
كندا: أعلنت كندا التي تتخذ دائماً مواقف داعمة لاسرائيل، رفضها المطلق للطلب الفلسطيني، حيث أشار وزير خارجيتها "جون بيرد" إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى حل من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وضروة عدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب، معتبراً أن هذه الخطوة، من شأنها أن تؤدي لنتائج غير إيجابية.
هولندا: تُعتبر هولندا من الدول التي من المتوقع أن تصوت ضد الطلب، حيث أكد وزير الخارجية الهولندي "فرانس تيمرمانز" في رسالة قدمها للبرلمان، أن الحل الوحيد بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يتمثل في العودة لطاولة المفاوضات.
الدول المتوقع امتناعها عن التصويت:
بريطانيا: من المتوقع أن تمتنع لندن عن التصويت، لاسيما بعد أن صرح وزير خارجيتها "ويليام هيغ" أن بلاده قد تدعم الطلب الفلسطيني في حال عودة المفاوضات الفورية وغير المشروطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ألمانيا: أعلن وزير الخارجية الألماني "غويدو فيسترفيله" اليوم، في العاصمة برلين، أن بلاده ستمتنع عن التصويت إزاء الطلب الفلسطيني.
استراليا: قررت استراليا هذه المرة الإمتناع عن التصويت، وذلك في موقف مغاير لما اعتادت عليه دائماً من الوقوف مباشرة إلى جانب مواقف اسرائيل و الولاياتالمتحدة، وأفادت وزيرة الخارجية الأسترالية "جوليا غيلارد" في كلمتها أمام البرلمان الأسترالي أمس، أن بلادها ستمتنع عن التصويت، مؤكدة دعم بلادها للسلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.