جددت الجبهة الحرة للتغيير السلمى رفضها للإعلان الدستورى الفاشى الذى أصدره الرئيس محمد مرسي، وكذلك رفضها للدستور الذى يتم سلفه والانتهاء منه اليوم مؤكدة ان الحل الأن هو عودة الثورة إلى الميدان. واستنكرت الجبهة فى بيان أصدرته قبل قليل المحاولات المحمومة التى تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين بأذرعها المختلفة فى الرئاسة و التاسيسية و الاعلام من اجل دفع الشعب المصرى الى المجهول من اجل تنفيذ مخططهم الفاشى للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية و مصادرة مؤسساتها لصالح مكتب الارشاد. و قالت أن الجماعة نست انها سوقت الينا الاعلان الدستورى الانقلابى الذى خرج به الرئيس مرسى بان الرئيس يريد مد فترة التأسيسية لان انهاء الدستور يحتاج مزيدا من الوقت و خرجت الينا اليوم بسيناريو جديد يتلخص فى ثلاث كلمات و هى (إخبط راسك فى الحيط) .. فقد خرجت الينا اجماعة الاخوان اليوم باذرعتها المختلفة لتبشرنا بأن التأسيسية الغير شرعية ستنهى الدستور غدا الخميس بعد ان قالت انه يحتاج عدة شهور منذ عدة ايام . و سيدعوا الرئيس الشعب الى الاستفتاء عليه يوم السبت تزامنا مع مليونية الاخوان و الذين دعوا اليها فى التحرير من اجل تنفيذ موقعة جمل جديدة ضد الثوار و احتلال التحرير و طرد الثوارو من اجل قطع الطريق على حكم المحكمة الدستورية يوم الاحد.
وأكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى رفضها التام لمخطط فرض الدستور المسلوق على الشعب و تصويره على انه معركة بين المؤيدين و المعارضين للشريعة كما ترفض ايضا الاعلان الدستورى الانقلابى الذى اخرجه الرئيس مرسى منذ ايام و تؤكد استمرار اعتصامها بالتحرير و تدعوا الجبهة كافة القوى المدنية و النقابات العمالية و المهنية الى العصيان المدنى التام و الذى يتمثل فى اضراب تام عن العمل و الاعتصام بالتحرير بداية من يوم الجمعة 30 نوفمبر و الى حين اسقاط الاعلان الدستورى و التفاوض مع القوى السياسية.