أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، رفضها الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، واعتبرته "انقلاب إخواني ناعم"، مؤكدة أنه يعد إلغاء لرقابة القضاء، وتحصين للتأسيسية ومجلس الشورى، ووصفت الجبهة ذلك بأنه "بداية لترسيخ حكم فاشي، وتدشين طاغية جديد" - على حد تعبيرها. وقالت الجبهة في بيان لها: "تأكيدًا على أننا أصبحنا أمام دولة بوليسية برعاية إخوانية، فإننا نؤكد على دعوتنا للنزول إلى ميدان التحرير في جمعة الغضب والإنذار، لإرسال رسالة إلى مؤسسة الرئاسة، أن الشعب الذي خرج في 25 يناير، وضحى بدمائه من أجل الحرية والكرامة، لن يقبل بالعودة إلى الخلف مرة أخرى".