وأكد وزير القوى العاملة والهجرة خالد الازهري أن العدوان الإسرائيلي الأخير الغاشم على غزة كان له مأرب هو قياس ردود الفعل العربية بعد الربيع العربي. واستطاع العرب أن يضعوا شروطهم في الهدنة وأن يكسروا الحصار الغاشم ويفتحوا الباب إلى أرض فلسطين مشيراً إلى أن العري وأوصلوا الرسالة التي انتظرها العالم أجمع أن هناك مرحلة جديدة في المنطقة العربية. وأن العرب لم يعودوا كما كانوا سابقًا مضيفاً أنه آن الأوان أن نجلس ونتحد ونعلن للعالم ان قوة العرب لن تأتي منفردة أبدًا وإنما بالوحدة والاتحاد والعمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال افتتاحه الاجتماع الطارئ الذي دعا له المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تحت شعار (غزة العزة والكرامة تحت الحصار) بحضور كل من أحمد لقمان - المدير العام لمنظمة العمل العربية، جبالي المراغي - رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رجب معتوق - أمين عام الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
وأشار الازهري خلال القاء أنه يأمل في مرحلة جديدة للتعاون خلال الفترة القادمة بين اتحادات العمال العرب والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومنظمة العمل العربية تحت شعار الوحدة يقينًا هي عزتنا لافتا إلى أنه التقى جاي رايدر - مدير عام منظمة العمل الدولية بجنيف وبادره بآراء موحدة للعرب.وكانت رسالة واضحة إلى العالم أجمع تؤكد وحدة صفوف العمل العربي المشترك. وبادر الوزير أن تكون منظمة العمل العربية هي بيت الشركاء الاجتماعيين العرب، وهي الأساس الذي ننطلق منه إلى آفاق العالمية.