اعتبرت نقابه المعلمين المستقله القرارات الجديده للرئيس مرسى ديكتاتوريه وتنصيب نفسه فرعون جديد للبلاد. ودعت نقابه المعلمين المستقله جموع المعلمين الى الخروج فى مظاهرات حاشده فى ميادين مصر والمحافظات رفضا للاعلان الدستورى. من جانبه يقول أيمن البيلى عن نقابه المعلمين المستقله بالدقهليه " نرفض الديكتاتوريه فلا يوجد ديمقراطيه دون فصل سلطات ونرفض المتاجره بدم الشهداء ونرفض الوصايا الفكريه من نقابه المهن التعليميه فهى لا تمثلنا، ان القرارات التى اصدرها رئيس الدولة والذى جاء بالانتخاب وبقبول الشعب لتلك النتائج والتى بدا معها تعافى الدولة القانونية حيث اصبح لمصر رئيس وحكومة وتعهد امام الشعب بالحفاظ على مدنية الدولة ومؤسساتها واستقلال السلطات فى الحفاظ على الفصل فيما بينها ".
ولكن سرعان ماغلبت عليه جماعته وسطت عليه شهوة الكرسى فنسى ما وعد به او لنقل تناسى عمدا ان هناك دولة وشعب قدم الشهداء من اجل الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية فاصدر تلك القرارات التى تعد انقلابا على دولة القانون.
وتمهيدا لعهد اسبدادى جديد تقوده جماعة الاخوان وذراعها السياسى المسمى حزب الحرية والعدالة.
ويواصل البيلى ان نقابه المعلمين المستقله ترفض قرارات رئيس الجمهورية لما فيها من انقلاب على دولة القانون وتكريس انظام استبدادى جديد وتؤكد نقابة المعلمين المستقلة دعمها الكامل لاستقلال القضاء المصرى.
ونرفض اى تدخل يفقده استقلاليته وحصانته التى نرى فيها حصانة للعدالة داخل المجتمع ونرفض ماجاء ببيان د احمد الحلوانى نقيب المهن التعليمية حيث انه يعبر عن نفسه ولا يعبر عن موقف وراى المعلمين من تلك القرارا ت فلا يوجد نص بقانون او لائحة النقابة يجعل نقيب المهن وصيا فكريا على المعلمين ولهذا نرفض تلك الوصاية الفكرية المفروضة على المعلمين المصريين كما نرفض ان يتحدث نيابة عنا او عن وجهة نظرنا فيما يخص المواقف والاراء الساسية.