صباحي: الإخوان لديهم شعور بالإكتفاء والإستغناء عن بقية المصريين .. وفشل «مرسي» فشل للثورة

قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي المصري والمرشح الرئاسي السائق إن جماعة الاخوان المسلمين لها دور لا ينكره أحد عليهم علي مدار الثمانين عاما الماضية مما شكل بنية تنظيمية منضبطة وإنه ربما بحكم هذه التركيبة تولد لديها شعور بالإكتفاء والاستغناء عن بقية وأن هذا يقطع العلاقة بينها وبين مصدر قوتها وهو المجتمع مما قد يؤدي الي قدر من العزلة بينها وبين الشعب ، مشيرا إلى أن ذلك برز مؤخراً.

صباحي شدد خلال لقاءه مع وفد نسائي يمثل الجمعية المصرية للتنمية الشاملة ، ووفود من تونس والمغرب وفرنسا والمكسيك الثلاثاء بمقر التيار الشعبي المصري على ضرورة أن يكون هناك دستور مصري يعبر عن مصر بكافة توجهاتها ويجسد الحاله المصرية، وألا تنفرد جماعة أو حزب بوضع دستور لا يمثل مصر الحقيقية، مشيرا إلى لقائه مع الرئيس ومطالبته بأن يعيد تشكيل التأسيسة أو يضيف نسبة ال 50% من القوي المصرية والتيارات المختلفة لإحداث توازن حقيقي لتنتج دستوراً مصرياً خالصاً لانهاء حالة الريبة وعدم الثقة من الشعب تجاه من ينتجون الدستور، مؤكدا على أهمية أن يكون التصويت علي الدستور بنسبه لا تقل عن 50 % + 1 ممن لهم حق التصويت .

وأشار صباحي إلى أن فكر جماعة الاخوان مال الي الانفراد بالسلطة وليس المشاركة مبديا تخوفه من الفكر الاقتصادي الإخواني الذى يؤمن بالرأسمالية هو نفس الأفكار التي حكم بها نظام مبارك لعقود والتي أحدثت الفجوة الهائلة بين غالبية فقيرة وقلة من الأثرياء ولم تنتج توزيع عادل للثروة يضمن عيش كريما لابناء الشعب.

وأكد صباحي علي أهمية دور المرأة بأعتبارها نصف المجتمع وقال انه من المطالبين بأن يكون للمرأه دورأ فاعلاً في الحراك الوطني علي اساس من المساواة وأن هناك حالة من الريبة فيما يخص وضع المرأة في الدستور الذي تنجزه جمعية الدستور الان والتى تحظى بأغلبية تمثل الفصيل الحاكم ، مشيرا إلى أن الدين الاسلامي هو اول من نادي واعطي للمرأه حقوق ، ولا يستطيع احد ان يحتكر الاسلام ومن يفعل ذلك تكون حجه عليه وليس علي الاسلام، وأن القوى المدنيه تخسر احياناً في الشارع لأن قليل من المتحدثين باسم الدين ينفرون ولا يبشرون.

وعن تقييم أداء الرئيس مرسي قال: لست في صف تقييم الرئيس في مدى زمني ضيق علي الرغم من عدم تحقيقه الوعود التي قطعها علي نفسه ولا اتمني أن يفشل لأنه لو فشل سيكون فشلا للثورة المصريهة باعتباره أول رئس جاء إلى الحكم بعد سقوط نظام فاسد .

وعن الوضع في سيناء طالب ان تكون هناك سيطره حقيقيه وسياده تامه غير منقوصه علي كامل التراب المصري بما فيها سيناء وطالب بمراجعه فوريه للملاحق الامنيه باتفاقية السلام المكبله للجيش فى سيناء .

وفيما يخص القضاء قال صباحى " يجب ان نكون حاسمين ان تطهير القضاء يجب الا يكون علي يد السلطه التنفيذية ، وانما ينبع من داخل البيت القضائي المصري نفسه في اطار معايير يحددها القضاه .