قررت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار عبد المنعم سليم عبد العال وعضوية كلا من أحمد عزت مزيد وأيمن مصطفى الصحن ومحمد أحمد مكى وسكرتير الجلسه سامي مفتاح محاكمة قيادات وضباط مديرية أمن الغربية والمتهمين بقتل 15 شهيدا وإصابة 60 آخرين إحالة الجناية للدائرة المختصه بناء على توصيات الجمعيه العموميه وتم تأجيلها لدور يناير . وكان المتهمين داخل قفص وهم مديري الأمن السابقيين بالغربية اللواء رمزى تعلب واللواء مصطفى البرعي واللواء علاء البيباني حكمدار المديرية أثناء أحداث الثورة واللواء صلاح محرم مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقا و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا وكانت المحاكمه وسط إجراءات أمنية مشددة من القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة السريين حول مجمع المحاكم بطنطا. وعلى الجانب الآخرشهدت المحكمه كثافه أمنيه مشدده كما حضرإلى مقرالمحكمه بعض أهالى الشهداء والمصابين وكذلك بعض من شباب القوى والحركات السياسيه وقاموا بالتجمهرأمام قاعة المحكمة رافعين لافتات منها " يسقط حكم العسكر" " إحنا مش يهود مكانكم على الحدود" . مرددين العديد من الهتافات "يأوسخ إسم فى الوجود ضباطتك أوسخ من اليهود " "يامشير قول لعنان دم الشهدا بقى بكام " " الشعب يريد إعدام رمزى تعلب "" القصاص القصاص " " على سور السجن على بكره الثورة تشيل متخلى " "اه ياشرطه عسكريه انتوا كلاب زي الداخليه""ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح" .