كشفت مصادر أمنية فى شمال سيناء أن المسلحين يعرفون مواعيد خروج الدوريات الأمنية حتى لو كانت مفاجئة، ما يعنى وجود اتصال بين المسلحين ومصادر داخل مديرية الأمن فى المحافظة. وأضافت أن هناك خيوط عديدة تحدث فى حالات استهدافنا تؤكد وجود جهات لديها تعليمات تامة باستهداف رجال الشرطة، خاصة من الضباط وليس من أفراد الشرطة عموما، لكنهم يستهدفون الرتب الكبيرة.
من جانبه قال اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن "لوكالة الانباء الفلسطينية " إن القبض على المتهمين بتنفيذ الهجمات الأخيرة بات وشيكا بعد تحديد عدد من المشتبهين، وأكدت مصادر أمنية أن القوات العاملة فى تطهير سيناء بدأت مراقبة حركة بعض الأجانب الذين يدخلون المنطقة للسياحة والمشكوك فى تورطهم بعلاقات مع الجهاديين، من خلال جمع التحريات اللازمة عنهم، والتواصل مع "الإنتربول الدولى" وأجهزة مخابرات عدد من الدول، على رأسها المخابرات الأمريكية.
وكشف مصدر أمنى رفيع عن أن قطاع الأمن الوطنى سلم الأجهزة الأمنية قائمة جديدة من المشتبه فى ارتكابهم للهجمات الأخيرة، وأشار إلى أن القائمة شملت جهاديين محكومًا عليهم غيابيًا فى قضايا جنائية، وهاربين من السجون، وأوضح أنه يجرى حاليًا تحديد أماكن اختبائهم بالتعاون والتنسيق مع رموز قبلية لسرعة ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة.