أقيمت في المركز الروسي للثقافة والعلوم بالإسكندرية أمسية بمناسبة يوبيله الخامس والأربعين. وشكر ألكسندر أنتونوف رئيس المركز في كلمة ألقاها أمام الحضور كل المؤسسات الشريكة فى التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع المركز الروسي واثنى على مساهمتها في تعزيز العلاقات الإنسانية بين مصر وروسيا. وأبرز الدور النشيط الذي يلعبه المركز على الصعيد الثقافي بشمال مصر، وأكد أن المركز سيواصل نشاطه الثقافي التنويري لخير شعبي البلدين.
وهنأ ألكسندر بالينكو رئيس ممثلية التعاون الثقافي الروسي هنأ المركز بيوبيله وقرأ رسالة التحية التي بعث بها قسطنطين كوساتشوف رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والتعاون الإنساني الدولي حيث أبرز الأخير في رسالته أن المركز الروسي للثقافة والعلوم في الإسكندرية يعتبر ساحة فعالة للتعاون الروسي المصري ذي المنفعة المتبادلة في المجال الثقافي إذ أنه يساعد في الحفاظ على الصلات الروحية بين أبناء الوطن الروسي ووطنه التاريخي.
وألقى سيرغي بيتلياكوف القنصل العام الروسي كلمة هنأ فيها المركز وتمنى له المزيد من النشاط المثمر. أما أحمد صالح الإدكاوي السكرتير العام المساعد لمحافظ الإسكندرية فقرأ من جانبه رسالة بعث بها المحافظ محمد عباس جاء فيها أن نشاط المركز الروسي في الإسكندرية هو مثال للعلاقات العميقة بين شعبينا. وأبرز شريف جاد رئيس جمعية خريجي الجامعات والمعاهد الروسية والسوفيتية من جهته نشاط المركز الرامي إلى تعزيز الصداقة بين بلدينا.
وتم تكريم شركاء المركز بميداليات تذكارية. واختتمت الفعالية بحفل موسيقي شارك فيه منتسبو المركز وشركاؤه من نادي أبناء الوطن "الإسكندرية" ووزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية. وتم في إطار الأمسية افتتاح معرض الفن التشكيلي لميخائيل رودنيك وسيرغي ماليارتشوك العضوين في نقابة الفنانين التشكيليين وصندوق الفنون الدولي.
وأقيم أيضا معرض الصور الفوتوغرافية الذي يروي تاريخ ونشاط المركز. كما تم عرض الفيلم عن المركز الذي إخرجه منتسبو المركز الروسي للثقافة والعلوم.
وحضر الفعالية ممثلون عن السلك الدبلوماسي بمن فيهم القناصل العامون المعتمدون في عاصمة مصر الشمالية ورؤساء مراكز الثقافة الاجنبية وخريجو المعاهد والجامعات الروسية والسوفيتية وأبناء الوطن الروسي وممثلون عن المثقفين المحليين وعدد من الصحفيين المصريين. وقامت القناة التلفزيونية الخامسة في الاسكندرية بالتغطية الإعلامية للأمسية.