«يسن» :أداء الإعلام الحكومي ضعيف.. ولابد من فتح حوار وطني مع الشعب التصويت داخل التأسيسية الاسبوع المقبل.. والانتخابات البرلمانية تليها ب 60 يوماً قال الدكتور أسامة يسين - وزير الشباب – :"ان الحكومة المصرية شأنها شان أي حكومة لديها اخفاقات وانجازات، ولا بد من عدم التسرع في إطلاق الأحكام على أدائها خلال الوقت الراهن، خاصة وأن عمرها قصير وخطاب التكليف بدأن يوم2 أغسطس الماضي، واعتقد أن لديها الفرصة لتحقيق المزيد من الانجازات. وطالب "يسن" – خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب جامعة الاسكندرية، اليوم تحت عنوان " العمل الطلابى والتحول الديمقراطى " – الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر من مصارحة الشعب بكل ما لديها من أزمات، وأن تقدم كل وزارة كشف حساب عن ما أنجزته خلال تلك الفترة. ووصف أدء الاعلام الحكومى ب "الضعيف" وأنه هناك إعلام أقوى من يؤثر على أداء الحكومة، وعلى الحكومى أن تطرح على الشعب الحقيقة وتصارح الشعب بالتحديات التي تواجهها ولابد أن ينشأ معها حوار وطني مفتوح. وكشف عن إرتفاع نسبة البطالة إلى 30% في مصر، وأن فرص الوظائف تبدأ من مسن 29 سنة، في حين تمثل فئة الشباب نحو 40% من المصريين من فئة الشباب، ودور وزارة الشباب أن تعمل من اجل القيام بدورها لتخفيض سن البطالة والنهوض بالوضع المصري. وشبه ما يحدث حول مسودة الدستور ب "الطباخ" الذي يقوم بطهو الطعام ويستعمل كافة المكونات التي تعجب الجميع، لكنهم لا ينظرون لهذه الأكلة بشكل منفرد، وانما ينظرون له في صورته النهائية، مطالباً الطبال بألا يطلقوا احكامهم على الدستور في الوقت الحالي وان ينتظرو حتى يتم الاستفتاء عليه. وتوقع أن يتم تصويت داخل الجمعية خلال الاسبوع المقبل وأن يتم إجراء الانتخابات البرمانية عقب اجراء الاستفتاء ب 60 يوماً، مشيراً إلى أنه قد يكون يوم 12 ديسمبر، وأن يقوم بتوفير فرص عمل من مشروع "التشغيل والتدريب" لتمكين الطلاب من العمل فور التخرج، مؤكداً على القيام بدور لحشد جهود الدولة والقطاع الخاص لتجهيز وظائف فور خريج الطلاب. ودعا طلاب جامعة الإسكندرية للمشاركة في الانتخابات التي تشهدها مصر خلال المرحلة المقبلة، بعد أن أصبحت الفرصة متاحة لخوض الطلاب انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية، مشيراً إلى أن الدستور سينخفض بسن من لهم حق الترشيح للمجالس المحلية. وأضاف، أن الحركة الطلابية لا تعرف المشاكسات السياسية، ودائما دورها يؤثر في تاريخ التحول الديمقراطي للشعوب، دائماً ما يخرج المجتمع الطلابي لقضية وطنية وان ترتبط قضاياه بالميادين والشوارع، وأنها قادرة على صنع قيادات قادرة على الزعامة. وصف أداء الطلاب بأنه كان مختلفاً خلال ثورة 25 يناير ولولا دماء هؤلاء الذين سالت دماءهم لاسقاط القيادات التي أصبحت تملأ السجون، لما نال المصريون الحرية، مشيراً إلى أن الطلاب هم الذين يطلقون أسماء الثورات، وأن كوبري النيل قريباً سيكون المتلقى الطلابي للتعبير عن أن أنفسهم. وأوضح أن وزارة الشباب هي الحاضنة للشباب من أجل دعم الشباب وتنمية تشمل كافة أوجه الحياة وتمكين سياسي واقتصادي واجتماعي لمستقبل صناعة هذا الوطن، بأن يشارك عبر منظمات المجتمع المدني، وهو حق لك بان تكفل لك حق الاعتصام والتظاهر وواجبنا حماية حرية شباب مصر وطلابها. وكشف عن وجود العديد من المبادرات تتبناها الوزارة لدعم الشباب، خلال مؤتمر يتم تدشينه بشعار" قل نسمع.. ومعا نحقق"، ليطوف المحافظات والجامعات، وطالب جامعة الإسكندرية بإعداد رؤية حول كيفية دعمهم، موضحاً أن اطلاق المبادرة يتم عنها خلال اسبوعين.