يدخل كل من ميت رومنى والرئيس باراك أوباما الأسبوع الختامى الخاص بسباق الانتخابات الرئاسية، حيث يرى الناخبون رومنى قائدا قويا للاقتصاد وأوباما أفضل حارس للطبقة الوسطى، وذلك وفقا لآخر استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «CBS News». وكشف الاستطلاع عن أن أكثر الناخبين المؤيدين للرئيس أوباما هم من النساء والأقليات بنسبة 48% من الناخبين المحتملين على الصعيد الوطنى، فى حين حصل رومنى على 47% بين الرجال والمستقلين.
وفى ما يتعلق بإدارة أوباما للسياسة الخارجية والإرهاب، أظهر الاستطلاع تفوق أوباما فى تلك القضايا، ولكن فى ما يتعلق بإدارته فى ليبيا بعد مقتل السفير الأمريكى وثلاثة آخرين فى بنى غازى، كشف الاستطلاع عن تأييد 38% من الناخبين لإدارته ورفضها 51%.
وبالنسبة إلى التصويت المبكر، كشف الاستطلاع عن أن الرئيس أوباما قد حصل على نسبة تأييد 52% من النساء و44% من الرجال، بينما حصل رومنى على 51% من الرجال و44% من النساء. وكذلك أكد بعض الناخبين فى أثناء الحملة الانتخابية عندما تم توجيه سؤال يتعلق بأى المرشحين يفهم مشكلاتكم بصورة أكبر، جاء الرئيس أوباما فى المقدمة خصوصا فى ما يتعلق باهتمامه بقضايا المرأة العاملة، وأشاد ثلثا الناخبين بالرئيس الديمقراطى وتفهمه لمشكلاتهم، فى حين أيد 46% من الناخبين ميت رومنى وتحدثوا عن قدرته فى مواجهة المشكلات التى يتعرضون لها، وتحدث قليل من الناخبين عن قوة رومنى وقدراته التى تفوق منافسه الرئيس أوباما.
وجد الاستطلاع أن نسبة 67% من الناخبين ينظرون إلى ميت رومنى على أنه نسخة مكررة من الرئيس جورج بوش، ويرى 33% من الناخبين تحول ميت رومنى وأنه أصبح أكثر اعتدالا بعد أن أصبح مرشحا للرئاسة، و42% يرونه محافظا للغاية، 11% يرون أنه ليس محافظا بما فيه الكفاية.