قامت رابطة ألتراس جرين إيجلز التابعة للنادى المصرى بإحياء بداية حرب العدوان الثلاثى يوم 29 أكتوبر 1956 بقيادة بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر. قالت الرابطة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بورسعيد دفعت ضريبة الدم فداء لكل مصرى وتهجير بعض الأسر للمحافظات المجاورة وقصف الطائرات لبيوت بورسعيد واستشهد الكثير من الأجداد بدافع حب الوطن وروح المقاومة ، وقد كرمهم الزعيم “جمال عبد الناصر” “وأنور السادت” رحمة الله عليهم وبعد موت الزعيمين بدأ الرئيس المخلوع تهميش دور بورسعيد بعد اعتراض اهالى المدينة الباسلة على ظلمه وقامت بورسعيد حينها بأول مظاهرة استمرت لأيام ضد سياسة الرئيس الظالمة وما كان من المخلوع إلا زيادة الاضطهاد للمدينة الباسلة وإخفاء تاريخ النضال الشعبى لبورسعيد وصمت الإعلام تجاه تجاهل تاريخ انتصار عظيم فى تاريخ مصر”.
أضاف البيان: ” فى تلك الأيام يستمر الظلم والصمت تجاه بورسعيد من شعب بأكمله وهذه الكلمات التى يرددها البعض على بسالة شعب بورسعيد ولم نعرف السبب لكل هذه الكراهية قبل مجزرة مباراة المصري والأهلي مثل ” أنتم ما حاربتوش لوحدكم أحفاد أبوالعربى بلد البالة ما جبتش رجالة”.
وتابع البيان: ” بورسعيد كانت محاصرة من قوات الاحتلال وكان يتم إمداد المدينة بالسلاح لرجال المقاومة وبعض أعداد الجنود من الجيش المصرى متسللين فى الخفاء وبصعوبة ، ونحن أحفاد أبو العربى ونفتخر حيث ترجع نشأة شخصية أبو العربي إلى فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر بعد أن أنشأ الإنجليز حياً سكنياً خاصاً بهم سموه حي الإفرنج وكان الوطنيون فى بورسعيد أيام الاحتلال الإنجليزي يعيشون في أماكن متفرقة ففكروا في التصدي لعنصرية الأجانب فبدأوا في إنشاء قطعة أرض قريبة من حي الإفرنج وأطلقوا على المنطقة حي ” العرب” وهو الحي الذي تصدى بكل بسالة لقوى العدوان الثلاثي وبدأ الجميع بتسمية الأطفال بالسيد أبو العربى ومعناها أن السيد هو العربى وليس الإنجليز.
وردنا على مقولة ” بلد البالة ما جبتش رجالة” بسيط بشعار آخر: ” بلد البالة ..تاريخ ومجد وبسالة”