نادر شاب مصاب بالنحس منذ ولادته، سمسار انطوائى ليست له علاقات كثيرة فى المجتمع، ولكنه يقابل إحدى الفتيات التى تتشابه ظروفها معه كى تتغير حياته، كل هذه الأحداث تدور فى إطار كوميدى ضمن أحداث فيلم «30 فبراير» الذى يقوم ببطولته سامح حسين وآيتن عامر، ومن تأليف صلاح الجهينى وإخراج معتز المفتى. بطل الفيلم الذى قام مؤخرا بجولات ترويجية لعمله السينمائى الذى ينطلق به فى عالم البطولات المطلقة، يحكى أولا عن السؤال الذى ظل يطارده، «كيف تطرح فيلما بعنوان 30 فبراير تشارك فيه آيتن عامر بعدما كانت كل الأخبار تتحدث عن قرب عرض فيلمك (كلبى دليلى) مع مى كساب؟»، حيث يجيب سامح حسين فى حواره ل«التحرير» قائلا: «فيلم (كلبى دليلى) تم تأجيله، وبالتالى بدأت تصوير (30 فبراير)، وما جذبنى إلى قصته أنه يعتمد على كوميديا الموقف»، حيث أكد أن دراما الفيلم التى كتبها صلاح الجهينى محبوكة، إضافة إلى أن مخرج الفيلم معتز التونى موهوب جدا، كما وصفه سامح»، مشيرا إلى أن وجود شركة إنتاج مثل «نيوسينشرى» كان يتمنى أن يعمل معها، إضافة إلى العناصر السابقة يتحمس لتقديم الفيلم. صاحب شخصية «رمزى» ضمن المواسم الأولى لسيت كوم «راجل وست ستات»، تحدث عن الشخصية التى يقوم بتقديمها فى الفيلم، مؤكدا أنها شخصية جديدة، فهى المرة الأولى التى يقدم فيها شخصية شاب منحوس، وأنه لم يقم بتقديمها من قبل، نافيا أن يكون هناك تكرار للأدوار التى يقدمها، مفسرا ذلك بأن البعض قد يعتقد أنه يقوم بتقديم أدوار متشابهة لأنه كوميديان، والأدوار التى يقدمها جميعها كوميدية، وحول الأقاويل التى شبهت شخصية سامح فى الفيلم بشخصية «شرارة» التى قدمها محمد عوض فى مسلسل (برج الحظ) الذى عرض عام 1978، حيث قال سامح: «حاجة عظيمة إنى أتشبه بمحمد عوض»، متمنيا أن يحقق الفيلم النجاح الذى حققه مسلسل «برج الحظ»، لكنه أكد أيضا أن موضوع الفيلم لم يتم التطرق إليه من قبل سوى فى مسلسل محمد عوض فقط، أما التصوير المفاجئ للفيلم فقد أوضح سامح أنه اتفق على الفيلم منذ 5 أشهر، وأنهم فقط كانوا ينتظرون الانتهاء من تصوير «كلبى دليلى»، ولذلك كان تأجيل «كلبى دليلى» هو مفتاح تصوير «30 فبراير»، الذى رأى سامح أن موعد تصويره والانتهاء منه كان بالفعل مفاجأة للجميع، وأشار إلى أن الاستقرار على «30 فبراير» كى يعرض فى عيد الأضحى شىء أسعده، لأنه اختيار الله، وبالتالى فلن يجد أفضل منه. كان يجب أن يتحدث سامح حسن (شارك بدور صغير فى فيلم لخمة راس) عن ظروف تصوير الفيلم، خصوصا أن شقيقه توفى مؤخرا نتيجة حادثة غرق، وأكد سامح أن حالته النفسية كانت صعبة للغاية بالفعل فى أثناء التصوير، وأضاف: «لكن الجمهور ليس له علاقة بحالة الممثل النفسية، فالجميع ينتظر منى أن أقوم برسم الضحكة على وجهه، خصوصا أن الفيلم يعرض فى العيد، أيضا كان يجب أن يعلق على فكرة عدم التنوع فى أدواره، وهو الاتهام الذى يوجه إليه كثيرا، حيث أوضح أنه سيسعى إلى تقديم جميع الأدوار فى المستقبل، لأنه بيحب التمثيل، ولا يريد أن يقوم بتقديم الأدوار المكررة، وحتى لا يقوم الجمهور بحصره فى زاوية معينة، مشيرا إلى أن مسلسله فى شهر رمضان المقبل سيكون مفاجأة للجميع، خصوصا أنه سيقدم به زوايا تمثيلية مختلفة يتمنى أن تعجب الجمهور، حسب تعبيره.
فى النهاية، تحدث صاحب مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» عن أنه يلتزم فى تعاقده مع المنتجين على تقديم نوعية معينة من الأعمال التى لا تجرح شعور أحد وتصلح لكل الأعمار السنية، وأن هذا يكون منصوصا عليه فى التعاقد، وأن المنتجين يعلمون بذلك، وبالتالى فمن يريد التعامل معه يعلم شروطه مسبقا، وعن كون البطولة المطلقة التى قدمها ستكون هى هدفه فى أى أعمال أخرى، فقد أكد سامح أن الفيصل فى البداية والنهاية هو جودة الورق المكتوب، سواء كان دور بطولة أم دورا آخر، وأن الورق الذى سيرضى قناعته هو الذى سيقوم بتقديمه.