في إطار جولتها بمحافظة الإسكندرية، التقت السفيرة الامريكية بالقاهرة «آن باتريسون» مساء الأحد لقاء مع عدد من قيادات المجلس الملّى فى الاسكندرية لمناقشة وضع الاقباط فى الدستور الجديد، فيما انقسم أعضاء المجلس حول مقابلتها ما بين مؤيد للزيارة ورافض لها. وقاد الدكتور كميل صديق – عضو المجلس الملي – الذي رفض مقابلة السفيرة، رفضت مقابلة السيدة باتريسون مثلما رفضت مقابلة هيلاري كيلنتون قبل عدة أشهر حينما قذفها الشعب المصري بالطماطم.
وأضاف، تلقيت دعوة لحضور المقابلة لكني رفضت لأني لا أحترمها – على حد قوله – للموقف العدائي الأمريكي للشعب المصري، وهو ما يتضح من خلال السياسية الأمريكية في كافة مواقفها.
من ناحية أخرى، أوضح مصدر كنسي –رفض ذكر اسمه – ان الزيارة كانت بمنزل القنصل الأمريكي في الإسكندرية باحد الفنادق الفخمة بمنطقة سان ستيفانو، وأنها أعربت عن تمنياتها لأعضاء المجلس الذين حضروا بأن تكون مصر مثل امريكا تتمتع بالمساواة بين المواطنين وان يطبق القانون على الجميع.
وأضاف المصدر، ان السفيرة ناقشت خلال اللقاء وضع الاقليات والاقباط فى مصر فى ظل الدستور الجديد والوضع الراهن فى مصر بعد الثورة وانها استمعت الى تطلعات الاقباط فى الدستور الجديد وان يكون دستور لمصر الديمقراطية المدنية وان يساوى بين المصريين جمعياً فى الحقوق والواجبات وتفعيل المواطنة.