هاجم معارضي نظام العلاج علي نفقة الدولة.. وقال: هل نعالج الفقراء في إسرائيل؟ جولة جديدة بدأها نقيب الأطباء حمدي السيد في مجلس الشعب تثبت أن الطريق مازال طويلا ومليئاً بالصعاب أمام الرجل وأن بقاءه طوال هذه المدة داخل نقابة الأطباء وتحت القبة ليس كافياً للوصول لحل نهائي في أي من المشاكل الجسام وأنه سيبقي علي اشتباكاته التي بدأها بقانون زراعة الأعضاء ودفاعه عن حق المصريين في قانون يسمح بزراعتها دون أن يحولها لتجارة ويحصرها علي المقتدرين وبالمنطق نفسه انتقل نقاشه حول ملف العلاج علي نفقة الدولة إذ لم يرفض علاج وزير المالية علي نفقة الدولة ولكنه وضع حوله الكثير من التساؤلات التي نضطر جميعا لطرحها في كل موقف، فالكل يري محاولة الحكومة قلب الآية، فبدلا من إلقاء اللوم علي الدولة التي تتقلص موازنتها العام تلو الآخر بسبب الإسراف في إصدار القرارات بشكل بات فيه إلغاء العلاج علي نفقة الدولة حتمياً حسب تأكيدات وزير الصحة، تستبق الحكومة أي هجوم وتشيع أن النواب هم من يبددون أموال الدولة، وهو ما اعتبره «السيد» عقاباً للمواطن الذي لا يشغله ولا يؤرقه علاج الوزير. خاض حمدي السيد خلال رئاسته لجنة الصحة عدة مواجهات ضد وزير الصحة وضد التكتل الإخواني في أحيان أخري وحتي داخل طائفته الطبية هناك من اختلف معه، وهناك من اتفق معه أثناء دفاعه عن حقوق الأطباء في الحصول علي كادر طبي لائق بهم بعد أن أصبحوا -كما قال حمدي- لا يتساوون في الراتب مع حملة المؤهل المتوسط، وبالتأكيد معركة العلاج علي نفقة الدولة مفتوحة وليست هي المواجهة الأخيرة التي سيخوضها الرجل داخل المجلس وخارجه أيضا، فمازالت معركة الرجل مستمرة.