أعلن عدد من النشطاء الأقباط بالخارج تأييدهم ترشيح الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في انتخابات الرئاسة المقرر عقدها العام المقبل، وفي سياق متصل، أطلقت منظمة التجمع القبطي الأمريكي جروباً علي الفيس بوك مؤخرا تحت اسم «الأقباط يدعمون البرادعي رئيساً» وطالبوه بإعداد دستور جديد يضمن الفصل بين الدين والدولة، فضلاً عن إلغاء المادة الثانية من الدستور وكفالة حرية التعبير والمساواة وإلغاء الأحزاب السياسية القائمة علي أساس ديني. كذلك تداولت المواقع القبطية مثل «الأقباط متحدون» و«أقباط الولاياتالمتحدة» و«الأقباط أحرار» الدعوة لمساندة طلب البرادعي تغيير طريقة انتخاب رئيس الجمهورية وفتح الباب أمام الجميع للترشيح، مؤكدين أن الأقباط يمتلكون علي الأقل خمسة ملايين صوت انتخابي يمكن توجيهها للبرادعي بعد أخذ التعهدات اللازمة، من جهة أخري، قررت الحملة المصرية ضد التوريث الاحتفاظ بشكلها التنظيمي والتحول إلي «أمانة عامة» للجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها الدكتور محمد البرادعي. واتخذت الحملة خلال اجتماعها أمس الأول في مقر حزب الجبهة الديمقراطية عددا من الآليات التي ستستخدمها في إطار السعي إلي الضغط علي نظام الحكم لإجراء تعديلات دستورية علي المواد 76 و77 و88 . وتأتي علي رأس الآليات التي قررت الحملة اتخاذها إطلاق موقع إلكتروني علي الإنترنت لجمع التوقيعات من الشعب تدعو إلي تعديل الدستور. وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية في عددها الصادر أمس إلي أول رد فعل رسمي علني للرئيس «مبارك» حول عودة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. «محمد البرادعي» والحديث عن ترشحه للرئاسة وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده عند اجتماعه مع المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» في برلين معتبرة إياه محاولة لتهدئة الحماس الذي تسببت فيه عودة «البرادعي» لمصر.