شهدت محطات الوقود خلال اليومين الماضيين تكدساً كبيراً من سيارات الأجرة، واضطرت إلي رفع لافتات «لا يوجد سولار»، كما توقف عدد كبير من المخابز التي تعمل بالسولار، كما توقفت ماكينات رفع المياه والجرارات الزراعية التي تستخدم في الحرث ونقل المحاصيل بسبب اختفاء السولار. وقال «مسعود عبدالمعين» مدير محطة بالجيزة إن كمية السولار الموردة إلي المحطة انخفضت في الأيام الأربعة الأخيرة، مما دفعنا إلي الاستهلاك من المخزون الخاص بالبنزينة الذي نفذ منذ يومين تقريباً، وأضاف: أعتقد أن السبب في أزمة السولار يرجع إلي نقص السولار في مستودعات شركات التوزيع، مؤكداً أنه لا توجد أزمة في مشتقات البنزين بجميع أنواعه «80 و90 و92»، وأن المشكلة هذه المرة في السولار فقط. في حين أكد مسئول بإحدي شركات توزيع المواد البترولية ل «الدستور» أن مستودعات شركات التوزيع شبه خاوية بسبب أنباء عن نية الحكومة رفع سعر السولار ليصل إلي ما بين 125 و 130 قرشاً للتر، الذي يباع الآن في المحطات بنحو 110 قروش.