قام السفير الصربي لدى مصر دراجون بيسينتش بزيارة للأم ماجي جبران المرشحة لجائزة نوبل للسلام هذا العام والمنتظر اعلانها فى غضون هذه الأيام بغرض التعرف على طبيعة العمل في منظمتها الخيرية المعروفة بمنظمة "ستيفن تشيلدرن" و الجهود التي تقوم بها لمساعدة الأطفال الفقراء في واحدة من افقر المناطق العشوائية بمنطقة الدويقة. وقال السفير بيسينتش بإن هذا اللقاء جرى فى احد حضانات الاطفال وتم خلاله عرض الرعاية الصحية التى تقدمها منظمة الام ماجى جبران للاطفال ودروس ما قبل المدرسة للفتيات والاطفال الصغار.
واضاف ان ترشيح الام ماجى لجائزة نوبل للسلام سيزيد من وعى العالم بشكل اكبر بالاوضاع التى يعيشها الاطفال الفقراء فى مصر مشيرا الى انه سيكون من الطبيعى ان تفوز ماجى جبران بجائزة نوبل للسلام هذا العام. واكد السفير الصربى انه تاثر بشكل كبير بالحالةوالمعيشية والاوضاع فى هذه منطقة مؤكدا ان العمل الذى تقوم به ماجى عمل بطولى يثبت انه فى الاوضاع غير الانسانية التى يعيش فيها الاطفال فى مناطق جمع القمامة يمكن ان تنمو فيها ثمار الانسانية وقال انه خلال هذه التجربة يمكن للشخصية الانسانية ان تظهر اكثر االفرص الثمينة لديها.
واضاف ان اختيار ماجى جبران لهذه الجائزة هو مدعاة للجميعاللتفكير فى اهداف ومعنى حياتنا مشيرا الى ان الاطفال يستحقون دوما اهتماما خاصا وان المهم هو مكافحة اسباب الفقر فى مصر .وقال ان جبران تحتاج فى عملها لمساعدة المنظمات الدولية.
واشار الى ان مواطنا صربيا اسمه نيك فواجيكيك ولد بدون يدين او قدمين واصبح واحدا من المتحدثين المرموقين فى العالم، وقد تم منح ميدالية منظمة ستيفن تشليدرن للسفير الصربى تكريما لجهوده. وفى سياق اخر اختتم البطريرك ايرانيوس بطريرك الكنيسة الصربية الارثوذكسية زيارة لمصر استمرت اربعة ايام التقى خلالها البابا ثيودروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية، وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس. وأكد البطريرك الصربى على العلاقات التاريخية بين كنيسة الاسكندرية المصرية والصربية منذ القرن الثالث عشر منوها بجهود كنيسة الارثوذكس بالاسكندرية.
وذكر بيان للسفارة الصربية بالقاهرة ان البطريك ايرانيوس قام خلال زيارته لمصر بزيارة منطقة الاهرامات والمتحف المصرى وطولة سياحية نيلية.
واكد على أهمية الجولات الروحية والترابط بين كنائس الروم الأرثوذكس على مستوى العالم ودورها فى بناء الثقة بين الشعوب ..مشيرا الى انه من اهداف زيارة مسئول الكنيسة الصربية لمصر العمل على زيادة تحسين العلاقات بين الكنائس المسيحية وتعميق الحوار و تطويره بين الأديان.
اضاف ان صربيا سوف تستضيف العام القادم اهم احتفالات بكافة الكنائس المسيحية الارثوذكسية فى ذكرى مرور 1700 عام على وثيقة ميلان التىتم السماح رسميا بالمسيحية والاعتراف بها من الامبراطور الرومانى قنسطنطين الذى ولد على الارض الصربية الحالية فى مدينة نيس التى تعقد بها الاحتفالات بمشاركة ممثلين من كافة الكنائس.