تقدم أمس عبدالناصر أبو راتب - منسق حملة تأييد البرادعي بالفيوم - وعدد من ممثلي القوي السياسية والنشطاء ببلاغ للنائب العام ضد أمين الحزب الوطني بالفيوم واتهامه بتأجير بلطجية والتعدي عليه بالضرب كما اتهم أبو راتب في البلاغ وزير الداخلية ورئيس مباحث أمن الدولة بالفيوم بالإهمال في أداء واجبهما. وقرر المستشار عادل السعيد - النائب العام المساعد - إحالة البلاغ للمحامي العام لنيابات الفيوم لإجراء التحقيق. وقال «أبوراتب» في البلاغ: الحزب الوطني بالفيوم رفض أن نقيم مؤتمرًا لتأييد «البرادعي» وتلاعب بعقول عدد من السلفيين وادعي أن جورج إسحق أتي لإطسا ليحصل علي البيعة من أهالي الفيوم، كما أن قسم الشرطة رفض السماح لنا بتقديم بلاغ بالواقعة مضيفًا: لم أستطع خلال الأيام السابقة الخروج من منزلي إلا بعد منتصف الليل خوفًا من الاعتداء علي مرة أخري. شارك في تقديم البلاغ عدد من السياسيين، بينهم جورج إسحق وعبدالجليل مصطفي ونور الهدي زكي وجميلة إسماعيل التي قالت: «دخول السلفيين بهذا الشكل في العملية السياسية كشف لنا أخيرًا دورهم في لعبة النظام ضد معارضيه، ومن المتوقع أن يقوم العشرات منهم بتكرار هذه الأفعال مع المعارضة مرة أخري لرد الدين للحكومة ووزارة الداخلية التي أفرجت عنهم بعد المراجعات التي أطلقوها منذ سنوات». وكان نحو 350 بلطجيًا منعوا مؤتمرًا للحركة الوطنية للتغيير الذي كان مقررًا أن يتم عقده بمركز إطسا بالفيوم الخميس الماضي بحضور عدد من الناشطين السياسيين بهدف دعم ترشيح «البرادعي» في انتخابات الرئاسة المقبلة وتأييد مطالباته بتعديل الدستور، وقاموا بالاعتداء علي منظمي المؤتمر وإصابة 7 مواطنين.