يعرض الآن فى بريطانيا فيلم "النبي" للمبدع اللبناني الراحل جبران خليل جبران حيث يحظى بإقبال كبير يعيد للأذهان خلود العمل الذى كتبه جبران فى الثقافة الغربية حتى أنه يوضع فى مصاف أمهات الكتب وروائع الابداع الانساني ومن 26 قصيدة شعرية نشر كتاب "النبى" عام 1923 لجبران خليل جبران وترجم لأكثرمن 20 لغة ليكون بمثابة "درة التاج" فى إبداعات هذا الفيلسوف والشاعر والكاتب الذى ولد فى السادس من ينايرعام 1883 ببلدة بشرى فى شمال لبنان وقضى يوم العاشر من ابريل عام 1931 فى نيويورك. وفيلم "النبى" من انتاج بريطاني فيما عرف مخرجه جارى تارن بتأثره بفن "الكولاج" الذى كان فى الأصل يقوم على لصق الورق أو القماش على الخيش غير أنه يعني بالدرجة الأولى بالنسبة لهذا المخرج والمنتج السينمائي فن المزج بين الصور والأفكار. ويقول بيتر برادشو فى صحيفة "جارديان" البريطانية إن جبران خليل جبران مازال يمثل بشعره ونثره "علامة الجودة "في الكتابة فيما يعود جاري تارن للشاشة الكبيرة بعد عمله "الشمس السوداء" بفيلم "النبى" المأخوذ عن كتاب جبران حيث المزج بين الشعروالنثر فى أروع التعبيرات والصور القلمية. والفيلم من انتاج المخرج جارى تارن ويستغرق عرضه على الشاشة 75 دقيقة ليشكل علامة على إمكانية تحويل روائع الكتابة الشعرية لعالم الفن السابع.