احتفلت السفارة الامريكية بالقاهرة بختام مشروع دعم آليات الحكم المحلي " حوار" الذي بدأ منذ 6 سنوات تحت إدارة وإشراف هيئة كير الدولية في مصر بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID . وقال والتر نورث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر انه عندما يشعر المواطنون بأن لهم دوراً فعالاً في تحسين و تطوير مجتمعاتم نحو الأفضل، يزداد الأمل نحو المستقبل" أشار السيد والتر نورث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر .."كما أنني فخور بأن الوكالة الأمريكية كانت جزءا من هذا البرنامج الذي جمع بين الفئات المتحمسة من مجموعات الشباب والمرأة و الذين يجمعهم هدف واحد وهو ؛ خدمة وتطوير مجتمعاتهم المحلية. جاء هذا فى الحفل الختامى للمشروع و الذى عرض إنجازات المشروع و تم فيه توجيه الدعوة إلى كل من وزير التنمية المحلية ووزير التنمية الإدارية والقيادات المعنية بالوزارتين. فضلاً عن محافظي كل من قنا،الأقصروبني سويف و العديد من الشركاء والعاملين بالجمعيات الأهلية والأكاديمين والجهات الممولة والمشاركين في هذا المشروع على مدار الست سنوات". وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامى للسفارة الامريكية بالقاهرة ان المواطنون في محافظات قناوالأقصروبني سويف اكتسبوا مهارات الحوار لتحسين أوضاعهم الحياتية وذلك ضمن أنشطة مشروع دعم آليات الحكم المحلي " حوار" . واضاف البيان "لقد ساهم المشروع في تعزيز قدرات المجتمع لبناء علاقات تعاون بين الحكومة المحلية و القطاع الخاص والمجتمع المدني . واوضح انه من أهم إنجازات المشروع هو نشر ثقافة الشفافية بين المجتمعات والتطبيق الفعلي لها". قالتها ناهد حسن محمد ، عضو المجلس الشعبي المحلي بمحافظة بني سويف. ” ولقد شاهدنا بالفعل مايعنيه حقا تنفيذ الحوار المجتمعي”. واشار البيان ان هذا المشروع عمل مع 3500 فرد ممثلين عن المجالس المحلية ومجموعات الشباب والمرأة، والجمعيات الأهلية ، ومؤسسات الإعلام المحلي فى مركزي الفشن وإهناسيا بمحافظة بني سويف –ومركزي قوص وأرمنت بمحافظتي قناوالأقصر.
وقد شهدت هذه المناطق تطوراً حقيقاً في الخدمات العامة على مدار 6 سنوات و ساهم ذلك في تشجيع المجتمعات على الاستجابة في مواجهة التحديات.حيث أنه ولأول مرة تم وضع خطة التنمية المحلية بالمشاركة مع المواطنين كما تم بناء مدارس بناءا على إحتياجات الطلاب ، وتطوير إمدادات المياه النظيفة والمرافق للمناطق الفقيرة وذات الدخل المحدود.
وتم أيضا إعادة هيكلة بعض المستشفيات لتقديم خدمات صحية أفضل على مستوى القرية، والتخلص من اكوام القمامة المتراكمة، والتوزيع العادل لاسطوانات البوتاجاز، وتحسين تقديم الخدمات في الوحدات الصحية، وإشراك المرأة في العملية الانتخابية، وزيادة الوعي حول الخدمات المتاحة داخل المجتمعات.